أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: الفوضى العربية جعلت اسرائيل متهورة ... وإردوغان يتهم إسرائيل بتعمد قتل الأمهات... وداعش في لبنان

أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء بمجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها "الفوضى العربية جعلت اسرائيل متهورة وراضية عن أفعالها "، وأتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب إردوغان، إسرائيل بتعمد قتل الأمهات الفلسطينيات، وواجب اوروبا تجاه غزة

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء بمجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها "الفوضى العربية جعلت اسرائيل متهورة وراضية عن أفعالها "، وأتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب إردوغان، إسرائيل بتعمد قتل الأمهات الفلسطينيات، وواجب اوروبا تجاه غزة 

الفايننشال تايمز

نطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لجدعون راشمن بعنوان "الفوضى العربية جعلت اسرائيل متهورة وراضية عن أفعالها ". وقال راشمن إنه عندما انتقد الناطق باسم البيت الأبيض القصف الاسرائيلي لمدرسة تابعة لأمم المتحدة في غزة يحتمي فيها مدنيون، شعر بوجود تغيير ملموس في اللهجة الامريكية المستخدمة تجاه اسرائيل، إذ أن امريكا لم تنتقد اسرائيل بتاتا".

وأضاف كاتب المقال أن " صديقاً له نبهه إلى أن الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان انتقد اسرائيل في السابق، وذلك خلال مكالمة هاتفية اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيغن حينها واصفاً الغزو الاسرائيلي لبيروت الغربية بمثابة محرقة"، مشيراً إلى أن قتل المئات من المدنيين ليس أمراً جديداً على الجيش الاسرائيلي، كما انه ليس بجديد أيضاً جميع تلك الاحتجاجات العالمية المصاحبة اليها.

وأوضح أن "اسرائيل مستفيدة اليوم من حالة الفوضى والاضطرابات التي تعم الدول العربية. فسوريا والعراق وليبيا تعاني من صراع يمزقها، أما الحكومة المصرية فقد قتلت المئات من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة، كما انها تعتبر "حماس" تنظيماً متفرعاً من الجماعة"، مضيفاً أن السعودية والتي تعتبر من أقوى الدول العربية من اكثر المعادين لحماس".

وختم بالقول إن الظروف السائدة حالياً في المنطقة قد تتغير في أي لحظة، لتحول حماس الى حركة ذات تنظيم معتدل مقارنة بالتنظيمات الناشئة حديثاً كتنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق (داعش)، إلا أن اسرائيل المهووسة بالأمن التي يساندها اليمين، قد توقفت عن التفكير بالمستقبل".

هآرتس

أتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب إردوغان، إسرائيل بتعمد قتل الأمهات الفلسطينيات، محذرا إياها من الغرق في بحر الدماء الذي تسببت به.

فقد قال إردوغان: "إنهم يقتلون الأمهات الفلسطينيات حتى لا ينجبن أطفالا يكبرون ويصبحون رجالا يدافعون عن وطنهم."

وأضاف إردوغان، خلال كلمة ألقاها أمام مؤيديه، إنه أفعال إسرائيل مشابهة لما كان يقوم به هتلر، وهي التصريحات التي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتهامه بمعاداة السامية.

الاندبندنت

نقرأ مقالاً لمراسلها روبرت فيسك بعنوان" داعش تنقل حربها الى لبنان". وقال فيسك إنه " بعد جميع التحذيرات والسيناريوهات عن تداعيات الصراع الدائر في سوريا على لبنان، فإن مقاتلي أبو بكر البغدادي وصلوا أخيراً إلى الاراضي اللبنانية".

وأضاف فيسك أن "الجيش اللبناني قد خسر لغاية الآن حوالي 14 جندياً خلال محاولته استعادة السيطرة على بلدة عرسال الحدودية من أيدي مسلمين متشددين"، موضحاً أن انتباه العالم منصب على "المجازر" التي يتعرض لها ابناء غزة.

وأشار فيسك إلى ان المصائب في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تأي فرادى، لذا فإن أخبار احداث الصراع الدائر في سوريا واستيلاء تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق (داعش)على غربي العراق لا تأخذ الحيز الاخباري المطلوب وسط الأحداث التي تجري في غزة.

ونبه فيسك في مقاله إلى خطورة وصول عناصر تنظيم (داعش) إلى لبنان واحتمال نشوب حرب أهلية مصغرة في عرسال ومحيطها وامتدادها الى طرابلس، قد يكون له تداعيات اخطر من الحرب على غزة.

الجارديان

نطالع مقالاً لتشيرلي ويليامز بعنوان " واجب اوروبا تجاه غزة". وقالت ويليامز إن " الاوروبيين أصيبوا بحالة من الصدمة جراء معاناة المدنيين خلال الحرب العالمية الأولى في عام 1914، إلا أننا أصبحنا اليوم فاقدي الاحساس تجاه هذه المسألة".

وأضافت أن "ما يجمع بين الحروب الدائرة في سوريا وغزة والعراق واوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية وسط افريقيا هو أن أغلبية الضحايا هم من المدنيين كما ان الأطفال الأبرياء يدفعون الثمن الأكبر جراء تلك الحروب".

ورأت أن "حالة الفوضى التي تعم الشرق الأوسط والكثير من الدول الافريقية جراء تداعيات الحرب العالمية الأولى"، مضيفة أنه " بعد الحرب، قام بعض السياسيين برسم خارطة للشرق الأوسط تناسب مصالح الدول الفائزة بالحرب، إلا أن هذه الخارطة يجب اعادة رسمها".

نيويورك تايمز

لم ترحم العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبير والصغير في غزة، حتى الأطباء والمختصون النفسيون تحولوا إلى ضحايا، في الوقت الذي يتوجب عليهم رعاية مئات الآلاف من الناس الذي يعانون نفسيا جراء ما يجري.

فقد أظهرت تقارير أن ثلث الأطفال في غزة يظهرون علامات مشاكل وأزمات نفسية، فبعضهم لم يعودوا ينطقون، وبعضهم إذا ما تحدث لا ينطق بجمل مفهومة

 الاندبندنت

نطالع مقالا تحت عنوان " حرب كلامية". وقالت الصحيفة إن "الأحجار والعصي قد تكسر عظامنا، إلا أن الكلمات لا تؤثر علينا، مضيفة أنه في غزة حيث الأطفال يقتلون في المدراس ويدكون بالقذائف، فإن الحجر والعصا ليستا ذا أهمية لهما، إلا أنه في العالم الدبلوماسي الواسع وفي الخطاب العام، فالكلمات وإساءة استخدامها قد تسبب ردود فعل عنيفة".

وتطرقت الصحيفة إلى تعرض مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة لقصف اسرائيلي مما أدى الى سقوط العديد من القتلى بعدما التجأوا اليها خوفاً على حياتهم، وأوضحت الصحيفة أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة لهذا القصف بأنه " عار أخلاقي وعمل إجرامي"، يوجه بلا أدنى شك أصابع الاتهام نحو اسرائيل، مشيرة إلى أن هذا التوصيف لا يمكن المجادلة فيه".

الجارديان

قال متحدث باسم غوغل إن الشركة العالمية سحبت من متجرها الإلكتروني لعبة تحمل اسم "بومب غزة"، وتصور الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقد تم تحميل اللعبة على أجهزة الأنرويد حوالي الألف مرة منذ إطلاقها في 29 يوليو/ تموز الماضي، والهدف الأساسي في اللعبة هو إسقاط القنابل من دون قتل المدنيين.

وقد أثارت اللعبة عاصفة من الانتقادات، لأنها تدعو للكراهية، كما أثارت غوغل الغضب لأنها سمحت بتنزيل هذا النوع من الألعاب.

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.