أوكرانيا بالعربية | نائبة وزير الخارجية الأوكراني: سياسة العقوبات الوسيلة غير العسكرية الوحيدة الفعالة لردع روسيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ عُقدت في مقر أكاديمية هينادي أودوفينكو الدبلوماسية في أوكرانيا في 13 تمّوز/ يوليو الجاري طاولة مستديرة دولية بعنوان "سياسة إنهاء احتلال القرم: دور العقوبات" في إطار الاستعدادات لقمة منصة القرم.
حضر الفعالية النائبة الأول لوزير الخارجية الأوكراني أمينة جباروفا، والممثل الدائم لرئيس أوكرانيا في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي أنطون كورينفيتش، وخبير مركز التحليل الأمريكي "Atlantic Council"،دانييل فريد، ورئيس تحرير موقع " BlackSeaNews" أندري كليمينكو، ورئيسة صندوق الاستوديو الأوكراني يوليا كازدوبينا، ورئيسة تحرير مركز الصحافة الاستقصائية فالنتينا سامار، والباحثة في معهد الدراسات الأوروبية والروسية والأوروبية الآسيوية في جامعة جورج واشنطن ماريا سنيغوفايا، وممثلو السلك الدبلوماسي والهيئات الحكومية في أوكرانيا، وخبراء أجانب وأوكرانيون، فضلاً عن ممثلي وسائل الإعلام.
وذلك حسبما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية .
ناقش المشاركون بالتفصيل قضايا تحسين سياسة العقوبات في أوكرانيا، والجوانب السياسية الخارجية والداخلية لـ "عقوبات القرم"، وسياسة العقوبات كأداة لحماية حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم عمومًا، كما أجروا تقييماً عاماً لفعالية سياسة العقوبات في أوكرانيا.
أشارت جباروفا إلى أن آلية سياسة العقوبات اليوم هي واحدة من أكثر أدوات السياسة الخارجية فعالية في سبيل كبح العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا.
وشددت على أن :"العقوبات إلى جانب السياسة الدولية المتمثلة في عدم الاعتراف بمحاولات روسيا إضفاء الشرعية على احتلال القرم ، إلى جانب سياسة عزلة الكرملين الدولية ، هي التي يمكن أن تؤثر على سلوك الدولة المعتدية".
وأضافت بأن وزارة الخارجية أخذت زمام المبادرة بين السلطات التنفيذية المركزية الأخرى من أجل تحسين الخوارزميات الداخلية لتنفيذ سياسة العقوبات والمراجعة العامة للتشريعات الأوكرانية.
وقالت جباروفا:"الآن في قوائم عقوبات أوكرانيا هناك أكثر من خمسة آلاف وخمسمئة شخصية طبيعية واعتبارية".
وفقا لها تم في هذا العام بمبادرة من وزارة الخارجية الأوكرانية تطبيق عقوبات قطاعية على نيكاراغوا فيما يتعلق بافتتاح ما يسمى بالقنصلية الفخرية في شبه جزيرة القرم المحتلة.
وقالت:"لقد أصبحت سياسة العقوبات أخيراً أداة قوية، وربما الوسيلة غير العسكرية الوحيدة الفعالة لردع روسيا، كما أنها تؤدي إلى خسارة كبيرة في عائدات خزينة الدولة الروسية، والتي يمكن أن يستخدمها الكرملين لمواصلة تحديث أسلحته".
نقلاً عن وكالة أنباء القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية