أوكرانيا بالعربية | يحدث في العالم: باب الغرفة سر فضيحــة عدم إنقاذ المدعـي العـام في تركيا

تبين أن عملية اقتحام قوات الأمن لقصرتشاغلايان العدلي في إسطنبول والتي نفذت بسبب تسلل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بجبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة للقصر واحتجاز المدعي العام محمد سليم كيراز كرهينة في مكتبه بالطابق السادس حيث كان يعمل في قسم جرائم الموظفين بنيابة إسطنبول، والتي انتهت باستشهاده وقتل الإرهابيين شهدت فضائح جسيمة وأخطاء بالغة من جانب قوات الأمن.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تبين أن عملية اقتحام قوات الأمن لقصرتشاغلايان العدلي في إسطنبول والتي نفذت بسبب تسلل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بجبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة للقصر واحتجاز المدعي العام محمد سليم كيراز كرهينة في مكتبه بالطابق السادس حيث كان يعمل في قسم جرائم الموظفين بنيابة إسطنبول، والتي انتهت باستشهاده وقتل الإرهابيين شهدت فضائح جسيمة وأخطاء بالغة من جانب قوات الأمن.

وفي الوقت الذي كانت تتفاوض فيه قوات الأمن مع الإرهابيين عبر الهاتف صدرت لها التعليمات بإنهاء العملية والقضاء على الإرهابيين، ما أدى إلى كارثة كبيرة. فعندما باءت محاولة رجال الأمن بالفشل عندما أرادوا أن يفجروا – أولا – باب غرفة المدعي العام ثم الجدار، قاموا باستخدام الكتلة الحديدية المسماة “رأس الكبش” التي تستخدم لضرب الجدران وشقها. واستمرت هذه العملية لمدة خمس وعشرين دقيقية في حين أنه ينبغي ألا تتجاوز عملية الدخول ثلاث دقائق. إلا أنه بالرغم من ذلك أيضًا عجز رجال الأمن عن إنقاذ المدعي العام بعدما اتخذه الإرهابيان درعًا لهما.

وانتهت أزمة احتجاز المدعي العام، والتي استمرت 9 ساعات، بقيام قوات الأمن بعملية دامية بعدما سمعوا دوي طلقتين ناريتين من داخل الغرفة بعدما قام الإرهابيان بإطلاق ثلاث رصاصات على رأس المدعي العام الشهيد واثنتين في جسده.

وتبين أنه لم يتم تحديد هوية الإرهابيين اللذين دخلا من أبواب القصر العدلي وكان وجهيهما واضحين حسبما يظهر من كاميرات المراقبة. كما لم تتمكن قوات الأمن بالقصر من الحيلولة دون دخول القنابل والأسلحة. بعدما قام الإرهابيان التابعان لجبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة باتخاذ كيراز كرهينة تم مد المفاوضات التي أجرتها قوات الأمن معهما مرتين. وبالرغم من ذلك قررت القوات اقتحام الغرفة بدلًا عن مواصلة التفاوض معهما. واستمرت عملية الاقتحام لمدة خمس وعشرين دقيقية في حين أنه ينبغي لها أن تنتهي خلال ثلاث دقائق.

وحسب المعلومات التي أدلى بها شهود عيان الواقعة؛ أرادت قوات أمن مكافحة الإرهاب تفجير باب غرفة المدعي العام بكبسولة من المتفجرات. وبعدما باءت هذه المحاولة بالفشل قررت تفجير الجدار بكبسولة أخرى. وفي تلك اللحظة قام الإرهابيان بإطلاق الرصاص على رأس المدعي العام. واستطاع المسلحان أن يقوما بتصوير لحظة الانفجار والاشتباكات في مكان الواقعة ونشرها على مواقع الإنترنت عبر هواتفهم. كما نشرا مطالبهما التي تتمثل في محاكمة رجال الشرطة المتهمين بقتل الطفل بركين إلوان علنا وأن يخرج المتهم بقتله للاعتراف علناعلى شاشة التليفزيون.

وما أن دخلت قوات الأمن إلى الغرفة بعدما استطاعت – أخيرًا – كسر الباب بـ”رأس الكبش” حتى قام المسلحان باستخدام المدعي العام كدرع لحماية نفسيهما. كما لم يتم قطع موجات هواتف المحمول والإنترنت للإرهابيين.

واللافت أن كشف حسابات موقع تواصل اجتماعي مقربة من جبهة التحرير الشعبي الثوري التي قامت بنشر تسجيلات الفيديو التي أرسلها الإرهابيان عن المخططات الخارجية أظهر أن هناك ثغرة أمنية في العملية.
وكان كيراز، الذي أطلق الإرهابيان ثلاث رصاصات على رأسه واثنتين في جسده، يتولى التحقيق في قضية وفاة الصبي بركين إلوان، البالغ 15 عامًا، في مارس/ آذار من العام الماضي متأثرا بإصابته بقنبلة الغاز المسيل للدموع في رأسه، أطلقتها الشرطة أثناء أحداث جيزي بارك في إسطنبول في يونيو/ حزيران 2013، حيث أمضى 9 أشهر بالعناية المركزة قبل وفاته.

المصدر: زمان عربي

Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.