أوكرانيا بالعربية | حرائق غابات تهدد محطة تشرنوبيل النووية في أوكرانيا

قال رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك إن أجهزة الطوارئ كافحت أمس الثلاثاء أضخم حرائق الغابات التي تشهدها البلاد منذ عام 1992 للحيلولة دون انتشارها الى محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة حاليا

 

كييف/أوكرانيا بالعربية/ قال رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك إن أجهزة الطوارئ كافحت أمس الثلاثاء أضخم حرائق الغابات التي تشهدها البلاد منذ عام 1992 للحيلولة دون انتشارها الى محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة حاليا

وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية قد حذرت في وقت سابق من ان الرياح الشديدة توجه ألسنة النيران في شمال أوكرانيا نحو مفاعل تشرنوبيل الذي شهد عام 1986 حريقا أدى الى اسوأ كارثة نووية في العالم

وتفرض السلطات طوقا عازلا بعمق 30 كيلومترا حول محطة تشرنوبيل التي لا تزال تعاني من التلوث بجزيئات مشعة

ونقلت وكالة انترفاكس في اوكرانيا عن رئيس الوزراء قوله للصحفيين “الوضع تحت السيطرة إلا انه أكبر حرائق منذ 1992 . لم نشهد هذا النطاق من النيران

وأضاف مشيرا الى محطة تشرنوبيل “تبعد نحو 20 كيلومترا عن موقع الحريق وتبذل خدمات الطوارئ جهودا فعالة هناك لمنع استفحال النيران

وفي فبراير شباط الماضي حذر خبراء دوليون من ان كميات كبيرة من النظائر المشعة الخطيرة لا تزال كامنة في منطقة الغابات قرب تشرنوبيل والتي قد تنتشر بفعل حرائق الغابات

وجرى تغطية المفاعل رقم أربعة في محطة تشرنوبيل -الذي يمثل بؤرة الكارثة النووية- بغلاف خرساني واق فيما تعتزم السلطات الاوكرانية تغييره بحلول العام القادم

المصدر: الوئام

 

Поділитися публікацією:
Головні новини
Політика
"Тримайте війну подалі": Туреччина занепокоїлася атаками на енергетику лише після ударів біля її берегів
Анкара засудила українські атаки на танкери, ігноруючи російські удари по Україні
Близький Схід
Трамп анонсував "дуже скорий" початок другого етапу перемир'я в Газі
Заява пролунала на тлі продовження ізраїльських ударів та загибелі цивільних
Дипломатія
"Колоніальний менталітет": Ефіопія звинуватила Єгипет у зриві переговорів по греблі на Нілі
Аддис-Абеба заявляє, що Каїр намагається дестабілізувати регіон
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.