أوكرانيا بالعربية |هل يتجه بوتين نحو الإرهاب لإخضاع أوكرانيا؟

قال موقع 'ديلي بيست' الإخباري الأمريكي، في تقرير له إنه 'على الرغم من عدم وقوع خسائر كبيرة للانفجار الذي حدث يوم الأحد، بمبنى مكتب التنسيق لمجلس الميدان الأوروبي، فإن أي انفجار حتى لو كان صغيراً، سيكون له تأثير في هذه المدينة المتوترة داخل هذا البلد المأزوم

كييف/أوكرانيا بالعربية/ قال موقع 'ديلي بيست' الإخباري الأمريكي، في تقرير له إنه 'على الرغم من عدم وقوع خسائر كبيرة للانفجار الذي حدث يوم الأحد، بمبنى مكتب التنسيق لمجلس الميدان الأوروبي، فإن أي انفجار حتى لو كان صغيراً، سيكون له تأثير في هذه المدينة المتوترة داخل هذا البلد المأزوم

وأضاف التقرير الذي أعدته 'أنا نيمتسوفا'، مراسلة موقع 'ديلي بيست'، أن السلطات صنّفت الحادث على أنه 'عمل إرهابي'، وهو التفجير السابع الذي يستهدف نقاط استراتيجية في أوديسا في الأسابيع القليلة الماضية

وكانت قنبلة قد انفجرت على في مدخل أحد البنايات التي تضم مكتب التنسيق لمجلس الميدان الأوروبي في أوديسا، حيث يقوم المتطوعون بتخزين المساعدات الإنسانية للجنود الأوكرانيين، الذين يقاتلون القوات التي تدعمها روسيا في شرق البلاد، ولحسن الحظ لم يصب أحد، وكانت مثل هذه التوترات قد دفعت الحكومة المركزية في كييف الأسبوع الماضي، إلى نشر وحدتين من الحرس الوطني لإطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في أوديسا

يقول قائد قوات الدفاع الذاتي في أوديسا 'فيتالي كوزوخار': 'نحن مقتنعون بأن موسكو تمول الإرهاب، ويبدو أن الخدمات الخاصة للرئيس الروسي بوتين، تسعد بتنظيم تفجيرات من أجل زعزعة استقرار الحياة في مدينتنا السلمية، التي لا تريد أن تصبح جزءاً من روسيا، وهو ما يسبب لهم إحباطاً

وتقول معدة التقرير إن 'الإرهاب يترك آثاراً سيئةً وخصوصاً على السياحة، وتعتبر أوديسا المركز السياحي الوحيد لأوكرانيا الآن على البحر الأسود، منذ قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم في الربيع الماضي، وتعتمد الفنادق والمطاعم الجميلة اعتماداً كليّاً على التجارة السياحية، ولكن توقَّف معظم الزوار بعد الحادث المأساوي الذي وقع في 2 مايو (أيار) وأسفر عن مقتل أكثر من 40 ناشطاً من الحركة الانفصالية الموالية لروسيا ومشجعي مشجعي كرة القدم الأوكرانيين في حريق نجم عنه اشتباكات عنيفة

في عام 2014، زار أوكرانيا عُشر إجمالي عدد السياح الذين زاروها في العام السابق، وامتلأت الفنادق السياحية بأكثر من 30.000 لاجئ من منطقة دونباس المضطربة بالحرب، في شرق أوكرانيا

وسيؤدي ظهور التفجيرات الإرهابية، حتى لو كانت تستهدف المباني وليس الناس، إلى هروب السياح واتخاذهم قرارات بقضاء العطلة بعيداً عن أوديسا

وأشار التقرير إلى سلسلة من التفجيرات منها انفجار إحدى القنابل خارج مكتب مجلس الأمن العام، يوم 10 ديسمبر (كانون الأول)، وأخرى دمّرت السكة الحديدية خارج أوديسا يوم 24 ديسمبر (كانون الأول)، تحت قطار متحرك لنقل البضائع مباشرةً، لحسن الحظ لم يقع ضحايا، وتمكن السائق من إيقاف القطار على الفور، وبعد بضعة أيام، كان أحد المجهورين يحمل كيلو من المتفجرات TNT ويتجه به نحو مقر النشطاء الوطنيين الأوكرانيين، ولكن قُتل المهاجم عن طريق الصدفة بالقنبلة التي كان يحملها

وأشار الموقع إلى تحقيق للصحفي سيرجي ديبروف، نُشر في سبتمبر (أيلول) الماضي، جاء فيه أن مجموعة من خمسة رجال محليين تلقوا أمراً من خبراء استراتيجيين روسيين لإطلاق النار عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج أوديسا، 'كانوا مزودين بمدفع الهاون وكان هناك وعد بأن يحصلوا على المقال مقابل تصوير شريط فيديو للهجوم، ولكن تمكنت الشرطة من اعتقالهم، وفي يوم 26 ديسمبر(كانون الأول)، تمت مقايضة الخمسة الذين قُبض عليهم بسجناء روس

هذا ولا يستهدف الإرهابيون المدنيين في الوقت الراهن حيث عطلة أعياد الميلاد، ويقول العضو في مكتب التنسيق لمجلس الميدان الأوروبي 'سيرجي سارافانيوك': 'إن الإرهابيين يقومون بالتفجيرات لتوصيل رسالة لنا نحن الناشطين، ولكن عليهم أن يعرفوا أن قنابلهم لن توقفنا عن العمل

المصدر: كفى 24

 

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.