أوكرانيا بالعربية | دول العالم تجمع على إدانة اعتراف روسيا بجمهوريتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أعربت دول عديدة أمس الاثنين الموافق 21 شباط/ فبراير الجاري، عن إدانتها الشديدة لقرار روسيا الاعتراف رسمياً باستقلال ما يسمى جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين الانفصاليتين في إقليم الدونباس الواقع شرقي أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستبحث مع حلفائها تطبيق العقوبات الممكنة على روسيا ردا على قرارها الأخير.
وأضاف: "من الواضح أنه يجب علينا الضغط على روسيا قدر المستطاع، ومن الصعب التنبؤ بتطورات هذه الأزمة".
وأكد على أن قرار روسيا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، وبمثابة رفض لقرارات اتفاقيات مينسك.
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، روسيا للتراجع عن قرار الاعتراف باستقلال ما يسمى جمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك".
وشددت في بيان، على أن القرار الروسي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وبمثابة ضربة موجعة لكافة المساعي الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة بالطرق السلمية والسياسية.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن إدانته للقرار الروسي لكونه يتعارض مع اتفاقيات مينسك، واصفا إياه بأنه عائق خطير لمساعي حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.
وأكد على أن الخطوات الأحادية الجانب تعيق من ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا كافة الأطراف للمفاوضات.
من جهته، عبر وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا، عن إدانته اعتراف روسيا باستقلال الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وأردف في تغريدة عبر تويتر، أن الاعتراف بالمناطق الانفصالية في أوكرانيا، انتهاك للقانون الدولي، لوحدة أراضي البلاد، ولاتفاقيات مينسك.
وأضاف أن بلاده تتابع مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، الأوضاع عن كثب، وأنها ستتحرك معهم بشكل وثيق.
كما أوضح رئيس الوزراء النمساوي كارل نيهامر، في تغريدة عبر تويتر، أن قرار بوتين يعد انتهاكا صريحا لاتفاقيات مينسك، وضربة للمساعي الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة بالطرق السلمية.
بدوره، أكد رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغر، على تضامن بلاده مع أوكرانيا، مشددا على إدانته للقرار الروسي.
وأعرب عن رفضه القاطع لاعتراف روسيا باستقلال الانفصاليين شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي تستمر فيه مساعي حل الأزمة بشكل سلمي.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إلى أن قرار روسيا يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويعد عدوانا تجاه دولة ذات سيادة مثل أوكرانيا.
في السياق ذاته، أوضح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، أن بلاده تدعم أي خطوة سيتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بما في ذلك فرض العقوبات.
ولفت إلى أن قرار روسيا يعد انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات مينسك، ووحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
من جهتها، انتقدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، قرار روسيا في الاعتراف باستقلال الانفصاليين شرقي أوكرانيا.
وأدان وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، خلال مؤتمر صحفي، قرار روسيا الاعتراف بالجمهوريتين، مؤكدا أن القرار ينتهك القانون الدولي وسيادة أوكرانيا.
وأفاد أن بلاده ستتحرك مع المجتمع الدولي بما فيها بلدان "مجموعة السبع" لتوجيه رد قاس من ضمنها العقوبات ضد روسيا.
من جهته قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في مؤتمر صحفي، إن على روسيا التراجع عن خطوتها والانسحاب خلف حدودها دون قيد أو شرط والتوقف عن تهديد دول الجوار.
ووصف موريسون القرار بأنه "لا يمكن القبول به وغير مبرر وجائر".
وأكد على أن القرار الروسي يعد بمثابة تكرار للسيناريو الذي أفضى لاحتلال روسيا 20 بالمئة من أراضي بلاده عام 2008.
بدورها، شددت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن القرار الروسي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، ومبادئها (المنظمة)، ولاتفاقيات مينسك.
وأشارت في بيان، إلى تعهد روسيا باحترام سيادة ووحدة أراضي الدول الأخرى، أسوة بدول المنظمة، داعية موسكو للتراجع فورا عن قرارها.
وأكدت على أن هذا القرار من شأنه زيادة التصعيد في المنطقة، واقتطاع شعوب دونيتسك ولوغانسك عن بلدهم أوكرانيا.
كما أدان كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، اعتراف روسيا باستقلال "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" عن أوكرانيا.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، أن الزعماء الثلاثة بحثوا الملف الأوكراني في مكالمة هاتفية.
وأكد البيان على استمرار الزعماء في التنسيق فيما بينهم بشأن الخطوات التي سيتخذونها في هذا الإطار بالمستقبل.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، رفضها قرار روسيا الاعتراف رسميا بـ"جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان، إنه لا يمكن قبول القرار الروسي الأخير إذ يتعارض مع اتفاقيات مينسك، ويشكل انتهاكا للسيادة والوحدة السياسية والجغرافية لأوكرانيا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية + وكالات بتصرف