أوكرانيا بالعربية | بوتين يؤكد على ضرورة الحوار لإنهاء الأزمة الأوكرانية

في مؤتمره الصحافي السنوي العاشر منذ اعتلائه سدة الحكم في الكرملين، قال الرئيس الروسي عن الأزمة الأوكرانية أنها من تدبير قوى بعينها، وإن ما حدث في كييف في 21 فبراير (شباط) الماضي انقلاب مسلح باركته تلك القوى، متجاهلة ما توصل إليه الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش من اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بضمان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا

كييف/أوكرانيا بالعربية / في مؤتمره الصحافي السنوي العاشر منذ اعتلائه سدة الحكم في الكرملين،  قال الرئيس الروسي عن الأزمة الأوكرانية أنها من تدبير قوى بعينها، وإن ما حدث في كييف في 21 فبراير (شباط) الماضي انقلاب مسلح باركته تلك القوى، متجاهلة ما توصل إليه الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش من اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بضمان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا

وقال بوتين إن اتفاقات مينسك الموقعة في سبتمبر (أيلول) الماضي تظل أساسا جيدا لتحقيق التسوية المنشودة. وطالب بوتين الأطراف المعنية باستئناف الحوار بحثا عن التسوية السياسية بما يكفل وحدة الفضاء السياسي واستعادة العلاقات الاقتصادية. وشدد على أهمية التزام الرئيس الأوكراني الحالي بيترو بوروشينكو بما وعد به حول إصدار قانون العفو العام، وكذلك ضمان الوضعية الخاصة لمناطق جنوب شرقي أوكرانيا، وسرعة الإفراج المتبادل عن السجناء من الجانبين قبل أعياد الميلاد

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأزمة المالية الاقتصادية الأخيرة نتيجة مباشرة لقرار موسكو بضم القرم، قال بوتين إن ما يحدث ضد روسيا ليس ردا على استعادة شبه جزيرة القرم، بل هو ثمن لتمسك روسيا باستقلالية القرار، ورفضها لهيمنة القوى الخارجية

وردا على سؤال حول مسؤولية روسيا تجاه إذكاء نيران «الحرب الباردة» بما تقوم به المقاتلات الاستراتيجية الروسية من مناورات بعيدا عن الأجواء الإقليمية الروسية، قال بوتين إن روسيا لم تدفع بأي مقاتلات خارج أجوائها الإقليمية طيلة تسعينات القرن الماضي، في الوقت الذي لم تكف فيه المقاتلات الاستراتيجية الأميركية عن طلعاتها قريبا من الأجواء الروسية، فضلا عن نشر القواعد الأميركية في كل أرجاء الكرة الأرضية. وكشف بوتين أن روسيا لا تملك سوى قاعدتين عسكريتين خارج أراضيها في كازاخستان وطاجيكستان ولأسباب تتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأعاد إلى الأذهان ما قام به حلف شمال الأطلسي والدوائر الغربية منذ انهيار جدار برلين، مشيرا إلى توسع حلف الأطلسي شرقا وعدم التزامه بمواقعه السابقة التي وعد بعدم تجاوزها، إلى جانب سياسات واشنطن ونشرها لعناصر الدرع الصاروخية على مقربة من الحدود الروسية

في نفس الساق إتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتهم الغرب بخلق انقسامات جديدة في أوروبا عبر توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) شرقا بعد سقوط سور برلين. وقال: «كانت هناك موجتان من توسع الناتو.. نظم الدفاع الصاروخي إلى جانب حدودنا. أليس ذلك جدارا؟وأضاف: «لم يتوقف شركاؤنا. لقد قرروا أنهم الفائزون، وأنهم إمبراطورية وكل الآخرين أتباعوعند سؤال مباشر من صحافي أوكراني عن عدد العسكريين الروس الذين يقاتلون في صفوف الانفصاليين، والذين قتلوا في أوكرانيا، تجنب بوتين الرد. واكتفى الرئيس الروسي بالتحدث عن «الذين لبّوا نداء ضميرهم ولبّوا واجبهم أو الذين تطوعوا للقتال في شرق أوكرانيا»، مشددا على أنهم «ليسوا مرتزقة لأنهم لا يتلقون المال»

من جانب آخر اكدت وزارة الخارجية الروسية ، أن على الاتحاد الاوروبي ان يدرك أن القرم «جزء لا يتجزأ» من روسيا، وذلك بعد تبني عقوبات جديدة تستهدف موسكو فعلياوقالت الخارجية الروسية: نذكر الاتحاد الاوروبي بحقنا في الرد بطريقة مناسبة على الاجراءات المزعومة لفرض قيود على المواطنين الروس بلا تمييز

المصدر: الشرق الأوسط

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.