أوكرانيا بالعربية | أزمة تمرد والهجوم علي حمدين صباحي... بقلم أحمد المالكي

لا احد ينكر دور حركة تمرد في اسقاط نظام الاخوان يوم 30 يونيو2013 عندما نزل الشعب المصري الي الشوارع والميادين لانهاء شرعية مرسي وجماعته الارهابيه ولا احد ينكر الدور الذي قامت به حركة تمرد في صنع دستور الثوره وحشد الشعب للاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم لاستكمال خارطة المستقبل

كييف/أوكرنيا بالعربية/لا احد ينكر دور حركة تمرد في اسقاط نظام الاخوان يوم 30 يونيو2013 عندما نزل الشعب المصري الي الشوارع والميادين لانهاء شرعية مرسي وجماعته الارهابيه ولا احد ينكر الدور الذي قامت به حركة تمرد في صنع دستور الثوره وحشد الشعب للاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم لاستكمال خارطة المستقبل

ولكن ماذا حدث بعد ذلك لماذا انقسمت تمرد بعد اعلان حمدين صباحي ترشيحه للرئاسه وتاْييد محمد عبدالعزيز وحسن شاهين اعلان صباحي ترشحه للرئاسه وغضب محمود بدر من تاْييد شاهين وعبدالعزيز للمرشح حمدين صباحي ولا اعلم لماذا غضب بدر هذه حريه شخصيه وليس من حق بدر ورفاقه اعلان حالة الغضب المبالغ فيها هل هذا غضب بسبب تحول شاهين وعبدالعزيز وتاْييدهم حمدين صباحي ام هذا الغضب سببه الاستقالات التي تقدم بها بعض الاعضاء في المحافظات وتاْييدهم للمرشح حمدين صباحي مما جعل محمود بدر يعتقد انها نهاية حركة تمرد الي الابد

من وجهة نظري تمرد انتهي دورها ويجب ان لا تستمر اكثر من ذلك تمرد قامت علي اساس جمع توقيعات لاسقاط مرسي وجماعته وما يفعله وفعله محمود بدر وخصوصا بعد الاجتماع الذي قال انه جمعيه عموميه للحركه ثم قام رفاقه بالاعتداء علي مؤيدين صباحي امام كاميرات الصحفيين والاعلاميين وهذا لا يليق ابدا بحركة تمرد ولا اعضاء حركة تمرد وبدر يحاول استعراض العضلات وسط رفاقه لارهاب مؤيدين صباحي

محمد عبدالعزيز وحسن شاهين لديهم رؤيه لترشيح  حمدين صباحي تختلف عن رؤية محمود بدر وتاْييده للمشير السيسي وكل شخص له حرية الاختيار في النهايه والشعب هو الذي سوف يختار مرشحه في صناديق الانتخابات وليس من حق احد ان يمنع اي مواطن مصري ترشحه للرئاسه اذا كنا نريد الديمقراطيه الحقيقيه

اعلم ان تمرد في بعض المحافظات غيرت تشكيلها وانضم اليها في التشكيل الجديد اعضاء لا يعترفون بثورة 25 يناير وتخلت تمرد عن اعضائها الذين ساعدوها في المحافظات وبدلا من ان يغضب بدر من موقف شاهين وعبدالعزيز ويعتدي رفاقه علي مؤيدين حمدين صباحي عليه ان يراجع جيدا التشكيلات الجديده في بعض المحافظات سوف يجد ان هناك اعضاء في التشكيل الجديد لا يعترفون بثورة 25 يناير بينما مؤيدين حمدين صباحي الذي تم الاعتداء عليهم يعترفون بثورة 25 يناير و30 يونيو للاسف بدر يحاول خلق انقسام جديد داخل الشارع المصري في وقت لا يحتمل فيه الانقسام اصلا لان البلد تعاني من الارهاب الذي تقوم به جماعة الاخوان المسلمين

المشير عبدالفتاح السيسي لم يعلن موقفه الرسمي حتي الان من خوضه سباق انتخابات الرئاسه القادمه وخرجت علينا حملات تاْييد المشير السيسي لخوضه انتخابات الرئاسه القادمه وبداوا في عمل الدعايه له بينما هو لم يعلن رسميا خوضه السباق والمشير السيسي من حقه اذا ترك منصبه في وزارة الدفاع واتخذ قرار الترشح ان يترشح ويخوض السباق باعتباره مواطن مصري وله مؤيدين يريدون ترشحه رغم ان وجهة نظري استمراره في منصبه هذه المرحله الهامه في تاريخ مصر افضل له من ان يكون رئيس للجمهوريه وحتي لا يقارن موقفه مع موقف جماعة الاخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير واعلانهم عدم الترشح لانتخابات الرئاسه ثم قاموا بخوض السباق وفاز مرشحهم محمد مرسي بتاْييد شعبي وهذا ما قد يتكرر مع المشير السيسي الذي اعلن عدم ترشحه ولكنه قد يترشح بناء علي طلب من مؤيديه وقد يفوز في هذه الانتخابات اذا رجحت كفته في صناديق الانتخابات

واذا قرر المشير السيسي عدم ترشحه للرئاسه وهذا افضل له وافضل لنا في هذه المرحله الصعبه وخاصة اذا كان الشارع سوف ينقسم بسبب ترشح حمدين صباحي والمشير السيسي للرئاسه وافضل لان نظرة العالم قد تختلف لنا بعد فوز المشير السيسي ويعتبروا ما حدث في مصر انقلاب وليس ثوره رغم نزول الملايين للشوارع وهذا ما لا نريده واعتقد ان سبب تاْخير المشير السيسي اعلانه ترشحه للرئاسه دراسة موضوع ترشحه جيدا قبل الاعلان الرسمي للترشيح 

واذا تحدثنا عن هجوم بعض الاعلاميين علي حمدين صباحي لاعلانه قرار الترشح فهذا ليس من حقهم الهجوم عليه حمدين صباحي له مؤيدين مثل مؤيدين المشير السيسي وليس من حق الاعلاميين الذين يهاجمون حمدين صباحي التحدث بطريقه غير لائقه ومحاولة تشويه صورته وتخوينه وحمدين صباحي تاريخه معروف للجميع وعلينا ان نعترف ان غالبية مؤيدين صباحي من الشباب علي عكس مؤيدين المشير السيسي وهذه حقيقه ولا يخفي عليكم ان البعض يتخوف من ان يتحول المشير السيسي من رئيس لكل المصريين الي رئيس تسلم الايادي فقط كما كان مرسي رئيس لجماعة الاخوان لان الاعلام بهذه الطريقه وصراحة حتي اكون منصف ليس كل الاعلاميين يروجون لفكرة عدم الترشح امام المشير السيسي

اذا اردنا مستقبل جديد مستقبل حقيقي اتركوا كل من لديه الرغبه في الترشح يخوض السباق دون تشويه اي مرشح ولا نريد ممارسات تشوه صورة مصر الجديده التي نحلم بها ولا نريد ان نسمع ان احد المؤيدين تم القبض عليه لتاْييد مرشح معين او تم الاعتداء عليه لمجرد انه يريد مرشح اخر هذه ليست ديمقراطيه واذا حدث ذلك ولا نتمني حدوثه سوف يشمت فينا اعدائنا وهم ينتظرون حدوث ذلك بفارغ الصبر لذلك لا تعطوهم هذه الفرصه واجعلوهم يندموا ندما شديدا علي فشل مخططاتهم في تخريب الوطن اتركوا كل من يريد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسه دون تشويه صورة احد فليترشح السيسي وليترشح حمدين لان الفائز الاول والاخير الوطن مصر


أحمد المالكي 
كاتب صحفي مصري في العلاقات الدوليه 
نائب رئيس تحرير جريدة اْخر الاْسبوع الا لكترونيه


المصدر: أوكرانيا بالعربية


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.