أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا تتغلب على بولندا بهجمة معاكسة من الجانب الأيمن وتحقق هدفا نظيفا لتزاحم أنجلترا على الصدارة في تصفيات كأس العالم

12.10.2013 - 03:00 #كأس العالم, #أوكرانيا وبولندا, #بولندا, #انجلترا

حققت أوكرانيا فوزا مذهلا على بولندا بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الثامنة في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم وذلك اليوم الجمعة . حيث نجح المنتخب الأوكراني في الدقيقة 64 في خط الأسبقية بتسديد هدف جاء من هجمة معاكسة انتهت بعرضية من الجانب الأيمن ليارمولينكو الذي هيأ الكرة لنفسه بأريحية داخل المنطقة ومن ثم سدد بسهولة في مرمى الحارس البولندي، لينفجر ملعب المباراة من شدة الجماهير السعيدة بهدف وضع منتخبها على صدارة المجموعة ولو بشكل مؤقت.

كييف/أوكرانيا بالعربية/حققت أوكرانيا فوزا مذهلا على بولندا بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الثامنة في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم وذلك يوم الامس الجمعة .

حيث نجح المنتخب الأوكراني في الدقيقة 64 في خط الأسبقية بتسديد هدف جاء من هجمة معاكسة انتهت بعرضية من الجانب الأيمن ليارمولينكو الذي هيأ الكرة لنفسه بأريحية داخل المنطقة ومن ثم سدد بسهولة في مرمى الحارس البولندي، لينفجر ملعب المباراة من شدة الجماهير السعيدة بهدف وضع منتخبها على صدارة المجموعة ولو بشكل مؤقت.

وأهدر ليفاندوفيسكي فرصة إدراك التعديل بعدما مرت ضربته الرأسية فوق العارضة وهو أمام المرمى الخالي من حارسه، ليواصل المنتخب الأوكراني دفاعه المستميت عن نظافة شباك حارسه بياتوف إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز أوكرانيا بهدف نظيف.
وبذلك فقد رفعت اوكرانيا رصيدها الي 18 نقطة بعد هذا الفوز لتحافظ على آمالها في الوصول إلى النهائيات وتزاحم انجلترا على الصدارة بينما تجمد رصيد بولندا عند 13 نقطة.
وكما كان متوقعاً، بدأ اللقاء بهجوم ضاغط من قبل أصحاب الأرض على أمل تسجيل هدف مُبكر يقتل معنويات الضيوف المتمسكين بالأمل، ووضح ذلك من المحاولات التي قام بها يارمولينكو ورفاقه على مرمى حارس مرمى ساوثامبتون "بوروك" الذي تعرض لأكثر من اختبار في أول 10 دقائق.

المحاولة الأولى قام بها القصير إيدمار بتصويبة صاروخية أطلقها بقدمه اليسرى، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، ليأتي الرد سريعاً بهجمة مرتدة قادها سوبوتا من الجانب الأيسر، ومن ثم بعث عرضية نموذجية أبعدها خاشيردي برأسه لركلة ركنية قبل أن ينقض عليها ليفاندوفيسكي ويودعها في الشباك.
ولكن الحماسة سيطرت على أداء كلا المنتخبين لأكثر من 20 دقيقة شهدت العديد من التصويبات التي لم تصل لدرجة الخطورة، إلى أن ظهر ليفاندوفيسكي في الأضواء بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء علت العارضة بقليل، ليحتسب بعدها الحكم ركلة حرة مباشرة للمحليين انبرى لها راكيتسكيي وسددها من فوق الحائط البشرى في يد الحارس بوروك.
وفي آخر 10 دقائق انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الدقة في التمرير خصوصاً في المناطق المحظورة في الدفاع، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أهدار سوبوتا أخطر فرصة في الشوط عندما تلقى تمريرة حريرية داخل منطقة الجزاء، ثم هيأها لنفسه وسدد في قدم المدافع فيديتسكيي لترتد إليه مرة أخرى، وفي الأخير أطاح بالكرة فوق المرمى رغم أنه سدد بأريحية وعلى بعد أمتار قليلة من منطقة الست ياردات.

بداية الشوط الثاني كانت مشابهة لنفس بداية الشوط الأول، وأيضاً اعتمد أصحاب الأرض على سلاح التصويب الذي استخدمه نجم المباراة يارمولينكو في أول خمس دقائق بتسديدتين، الأولى أمسكها حارس القديسين بسهولة، أما الثانية فمرت بجوار القائم الأيسر، وبعدها مباشرة خلع بلاتشيكوفيسكي قلوب الجماهير المحلية بهجمة عنترية قادها بنفسه من الجانب الأيسر إلى أن اخترق منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد في المرمى، لكن من سوء حظه وحظ منتخب بلاده ارتطمت الكرة في قدم المدافعين وذهبت لركنية لم تُستغل.