أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا تأمل من شركائها الأوروبىين حث ترامب لإبقاء العقوبات الأمريكية ضد روسيا

في ظل تزايد المخاوف من تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكة، ترغب من قادة الاتحاد الأوروبى حث الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، على إبقاء العقوبات الأمريكية ضد روسيا

كييف/أوكرانيا بالعربية/في ظل تزايد المخاوف من تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكة، ترغب من قادة الاتحاد الأوروبى حث الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، على إبقاء العقوبات الأمريكية ضد روسيا.

جاء ذلك في خبر نشرته الأمس "فاينانشال تايمز" فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو، لمناقشة مزيد من الدعم الدولى لبلاده من خلال القيام بزيارة إلى بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبى لاجراء محادثات بشأن حزمة مساعدات تقدر بـ 600 مليون يورو، فضلا عن اجراء محادثات عن التجارة والأمن فى الاتحاد الأوروبي.

ويأتى هذا الاجتماع بعد أن وافق القادة الأوروبيون والرئيس الأمريكى باراك أوباما، الاسبوع الماضى على تمديد العقوبات على موسكو، على إثر احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وتقديم الدعم العسكرى للمتمردين الانفصاليين فى منطقة دونباس شرق أوكرانيا.

ومع ذلك فإن عدم اليقين بشأن موقف ترامب، من أوكرانيا قد أدى بالفعل إلى طرح كبار الدبلوماسيين الاوروبيين تساؤلات عما إذا كان الرئيس الجديد للولايات المتحدة سيضعف أو يلغى العقوبات الروسية بعد تنصيبه فى كانون الثاني/يناير 2017 المقبل.
وتستعد بروكسل لتقديم مساعدات بقيمة 600 مليون يورو لأوكرانيا لأجل الاستثمار فى النقل والبنية التحتية على الرغم من قلق الاتحاد الأوروبى بشأن الفساد فى كييف.

هذا وتجدر الاشارة الى أن فوز ترامب فى الانتخابات الامريكية رفع القلق فى كييف، وسط قلق حول الإعجاب بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

المصدر: فاينانشيال تايمز بتصرف

Поділитися публікацією:
Головні новини
Економіка
Казахстан наважився на важливий крок в обхід РФ
Різне
У Єгипті затонуло туристичне судно із 45 людьми на борту
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.