أوكرانيا بالعربية | الرئيس الأوكراني: يجب اعتماد عقوبات دولية وقائية شديدة لمنع حدوث تصعيد من الجانب الروسي

أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال محادثة مع وسائل الإعلام بعد لقاء ثلاثي مع رئيسي بولندا وليتوانيا في مقر الإقامة "سينوهورا" في قرية غوتا في منطقة إيفانو فرانكيفسك بأنه من أجل منع التصعيد المحتمل من جانب روسيا الاتحادية وتدهور الحالة الأمنية في أوروبا، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير وقائية قوية، بدلاً من الرد على الأحداث التي وقعت بالفعل، كما حدث في أزمة الهجرة في بولندا وليتوانيا على الحدود مع بيلاروسيا.

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال محادثة مع وسائل الإعلام بعد لقاء ثلاثي مع رئيسي بولندا وليتوانيا في مقر الإقامة "سينوهورا" في قرية غوتا في منطقة إيفانو فرانكيفسك بأنه من أجل منع التصعيد المحتمل من جانب روسيا الاتحادية وتدهور الحالة الأمنية في أوروبا، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير وقائية قوية، بدلاً من الرد على الأحداث التي وقعت بالفعل، كما حدث في أزمة الهجرة في بولندا وليتوانيا على الحدود مع بيلاروسيا.

وقال فولوديمير زيلينسكي:"ما هي العقوبات إذن؟ أعتقد أنه يجب أن تكون هناك إجراءات وقائية قوية، وعقوبات جدية، حتى لا يكون هناك تصعيد في أي منطقة. لأننا نرى أن هذا لا يتعلق بأوكرانيا فقط، ولكن أيضًا بكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي".

وشدد الرئيس على أن أوكرانيا، التي لم تصبح بعد عضوًا في الناتو والاتحاد الأوروبي، تعمل الآن بنشاط على تعزيز العلاقات الودية مع جيرانها، على وجه الخصوص، لتعزيز الأمن في المنطقة.

وذكّر زيلينسكي بأن أوكرانيا ساعدت مولدوفا على الفور خلال أزمة الطاقة وساعدت ليتوانيا خلال أزمة الهجرة.

وأضاف:"لهذا السبب نجتمع اليوم مع أصدقائنا من ليتوانيا وبولندا. لأنهم يتفهمون أننا بحاجة إلى دعمهم اليوم".

وأعرب الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا عن اعتقاده بأن العقوبات يجب أن تكون مقنعة.

وقال: "نحن نفرض عقوبات لتغيير سلوكهم. يجب أن يكون هناك تفاهم: إذا حدث شيء ما، فسيكون هناك رد فعل فوري وخطير للغاية ".

وشدد  ناوسيدا على أنه من المهم أن يتم دعم إجراءات دول الاتحاد الأوروبي من قبل دول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

ومن جانبه، أشار الرئيس البولندي أندجي دودا إلى أن التجربة التاريخية تظهر أنه لا يمكن قبول أي إنذارات من قبل بعض الدول، بما في ذلك روسيا.

وقال إنه مقتنع بأن أحد العوامل الرئيسية في أن التصعيد الجديد من جانب روسيا لم يصبح حقيقة هو أنه بعد العدوان الروسي على أوكرانيا في عام 2014، عزز الناتو جناحه الشرقي عسكريًا.

وأضاف:"أعتقد أن الخطأ الأكبر هو الموافقة على الابتزاز. علينا أن نتخذ موقفا قويا، وهذه هي بالضبط الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الناتو، وأن تكون متسقة ".

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس بولندا أندجي دودا صرح بأن أمن أوكرانيا قضية أساسية،  ويجب على الدول ألا تسمح بشن هجوم عسكري روسي على أوكرانيا، وأن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك.

المصدر: أوكرانيا بالعربية

Поділитися публікацією:
Головні новини
Економіка
Аль-Шаммарі: дозвіл на експорт дронів залучить в Україну потрібні ресурси та інвестиції
Політика
ФРН закриває усі генконсульства Ірану на своїй території
Різне
Військові підтримують запровадження халяльних, кошерних та рослинних сухпайків
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.