أوكرانيا بالعربية | الولايات المتحدة تطالب مجلس الأمن بتشديد العقوبات على روسيا والجيش الأوكراني يستعدّ لعملية عسكرية ضد الانفصاليين

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي على زيادة الضغوطات الدولية على روسيا، وذلك لحملها على التقيد بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد ورود أنباء عن تحرك عسكري روسي شرقي أوكرانيا. الا أن موسكو قد نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنها لا تشكل تهديدا لجارتها

كييف/أوكرانيا بالعربية/طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي بزيادة الضغوطات الدولية على روسيا، وذلك لحملها على التقيد بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد ورود أنباء عن تحرك عسكري روسي شرقي أوكرانيا. الا أن موسكو قد نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنها لا تشكل تهديدا لجارتها.

جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة للمجلس -المؤلف من 15 عضوا- بشأن أوكرانيا أمس الأربعاء الموافق 12 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدعوة من الولايات المتحدة لدراسة الاتهامات بالتوغل العسكري الروسي في شرق أوكرانيا، بعد اتهام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بتحرك للقوات الروسية شرقي أوكرانيا.

وقد انهار وقف لإطلاق النار المتفق عليه من قبل المسلحون الانفصاليون الموالون لموسكو وحكومة كييف في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي في عاصمة روسيا البيضاء مينسك، لتتزايد مخاوف الغرب من عودة حدة الصراع.

من جهتها قالت أوكرانيا إنها ستعيد نشر قواتها في شرق البلاد بسبب مخاوف من شن الانفصاليين هجوما عسكريا جديدا، على الرغم من نفي روسيا أنها أرسلت قوات لتعزيز المتمردين.

وقال وزير الدفاع الأوكراني ستيفان بولتوراك أمس إن الجيش يستعدّ لعملية عسكرية في شرق البلاد ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.

وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور مجلس الأمن "ما نحتاج أن نفعله هو زيادة الضغوط على روسيا حتى تتقيد باتفاق مينسك وتختار مسار إنهاء التصعيد".

وطلب سفيرا بريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت وفرنسوا ديلاتر من روسيا وقف نقل الأسلحة والقوات عبر الحدود المشتركة.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضا عقوبات اقتصادية على روسيا ردا على ضم روسيا شبه جزيرة القرم التي كانت تتبع أوكرانيا في مارس/آذار الماضي، ويخشى الغرب أن تعمل روسيا على ضم شرقي أوكرانيا أو مناطق منه إذا أعلن الانفصال.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن من المنتظر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاثنين المقبل في بروكسل لكن من غير المرجح أن يشددوا العقوبات على روسيا.

وأمس نبه القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي فيليب بريدلاف، خلال زيارة لبلغاريا، إلى أن الحلف رصد معدات عسكرية تصل من روسيا إلى شرقي أوكرانيا يسيطر عليها المتمردون.

من جهته أبلغ أوليكساندر بانكين نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن أن تقييم حلف الناتو لا يعكس الوضع على الأرض وهو "بيان أجوف يتضمن أكاذيب دعائية معتادة".

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نشرت 261 مراقبا دوليا في أوكرانيا بينهم 112 في مناطق شرق البلاد حيث يطبق وقف لإطلاق نار.

المصدر: وكالات بتصرف

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.