أوكرانيا بالعربية | الوجبات السريعة و العشاء المتأخر تسبب الحموضة التي تُضعف المناعة ... بقلم د. رامي أبو شمسية

أود في هذه المقالة عن اتحدث اليكم عن مرض عصري و أعراضه لخطورته الا و هي الحموضة و التي اصبحت تظهر في السنوات الاخيرة و بكثرة ، و خاصة عند الاطفال و من هذا المنطلق يمكن ان نقول بان حموضة المعدة من الأمراض الشائعة في العصر الحديث، وهي في تكاثر مستمر وأخذت تصيب حتى الأطفال الصغار لارتباطها بالسلوك الغذائي، وهي نتاج طبيعي لإفرازات المدنية، وانتشار الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، وتناول العشاء في وقت متأخر قبيل النوم، كلها أسباب تؤدي إلى زيادة الدهون والأحماض في المعدة، ومن ثم يبدأ المرض المزعج.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أود في هذه المقالة عن اتحدث اليكم عن مرض عصري و أعراضه لخطورته الا و هي الحموضة

 Acidity

 و التي اصبحت تظهر  في السنوات الاخيرة و بكثرة ، و خاصة عند الاطفال و من هذا المنطلق يمكن ان نقول بان  حموضة المعدة من الأمراض الشائعة في العصر الحديث، وهي في تكاثر مستمر وأخذت تصيب حتى الأطفال الصغار لارتباطها بالسلوك الغذائي، وهي نتاج طبيعي لإفرازات المدنية، وانتشار الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، وتناول العشاء في وقت متأخر قبيل النوم، كلها أسباب تؤدي إلى زيادة الدهون والأحماض في المعدة، ومن ثم يبدأ المرض المزعج.


كثيرا من الاطباء يُعرّف  الحموضة بأنها إحساس بالحرقة خلف عظمة القفص أسفل الصدر، وتختلف حدة الشعور بها من شخص لآخر.. وتسمى أحيانًا "حرقة الفؤاد" أو "اللذعة". و هذا يحدث عند خروج الحمض الكلوريك من المعدة الي اسفل المريء.
ام الأسباب التي تؤدي الي ظهور  الحموضة تختلف  ما بين أسباب عضوية وأخرى نفسية إلى جانب تلك التغذوية أو الناشئة عن بعض العادات السيئة.


أول أسباب الحرقان هو الحامض الموجود في المعدة المسمى، ورغم أن هذا الحامض موجود في المعدة بشكل طبيعي وتقوم هي بإفرازه 

 (HCL)

للمساعدة في هضم الطعام، إلا أن حدوث أي خلل في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة (وهو الذي يحمي المعدة من الحامض) يؤدي إلى نقص مناعة الجسم ومن ثم يهاجم ذلك الحامض المعدة مسببًا الحرقان.


من جهة أخرى فإن العامل النفسي كالعصبية الزائدة والتوتر الدائم يساعد على إفراز هرمونات معينة تؤدي إلى ظهور الحموضة أو أحد مسبباتها. ولذلك فإننا نرى أشخاصًا لديهم استعداد للإصابة بالحموضة أكثر من غيرهم، إلى جانب ذلك فإن قيام المعدة بإفراز هرمونات معينة يسبب زيادة أحيانًا في إفراز أحماض (HCL).


أما العوامل الخارجية فهي لا تقل خطورة عن تلك العضوية أو النفسية، حيث إن نوعية الغذاء قد تكون سببًا في حد ذاتها في إضعاف الغشاء المخاطي المبطن للمعدة فتصبح المعدة عرضة لتأثيرات حمض (HCL)، فمن ذلك تناول القهوة والشاي أو التدخين أو شرب الخمور والكحول والعياذ بالله، كما أن بعض الأدوية المحتوية على مواد مضادة للالتهاب ومسكنات الآلام مثل الأسبرين وأدوية الروماتيزم والكورتيزون تقوم بالدور ذاته.
وأخيرًا فإن النوم بعد الأكل مباشرة أو قلة ممارسة الرياضة تقوم بإبقاء الصمام الموصل بين المعدة والمريء مفتوحًا.. الأمر الذي يؤدي إلى خروج الحمض من المعدة مسببًا "الارتجاع"، أحد أشهر العوامل المفضية إلى الحموضة.


و لتشخيص المرض نقوم بالفحص الكامل و الشامل للمريض بما في ذلك الفحص السريري و الصور الشعاعية و التصوير بالمنظار. 
اما بالنسبة للغذاء لمرضى الحموضة فمن الافضل الاكثر من  تناول الخضراوات الطازجة والفواكه والحليب والسمك، والزبد، والبيض، والمربى، واللحوم البيضاء، إلا أنه يجب أن يمتنع عن التدخين والخمور والكحول تمامًا إلى جانب القهوة السادة والشاي الثقيل اللذين يجب التخفيف منهما قدر المستطاع، وكذلك عدم الإفراط في الأطعمة المحتوية على التوابل والبهارات، ومثل ذلك المخللات بأنواعها.
 بالاضافة للغذاء ايضل هناك خطوات لو تم إتباعها بصرامة يمكن تفادي مخاطر الحموضة المحتملة، وعند تطبيق هذه النصائح بأسلوب منتظم وصارم سيجد المريض انه قد تحسن بشكل ملحوظ، وبالمداومة على ذلك نستطيع تفادي الحموضة ومخاطرها، ومن هذه النصائح:
* عدم الخلود إلى النوم بعد الأكل مباشرة، بل إعطاء وقت حتى تستطيع المعدة هضم الطعام. 
* تأخير شرب الماء بعد تناول الطعام إلى مدة تراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعتين. 
* الحرص على الالتزام بالوجبات الثلاث وعدم إدخال وجبات صغيرة، أو تصبيرات بين الوجبات، أو يمكن تناول الطعام فقط عندما تشعر بالجوع وهي من القواعد الإسلامية التي ذكرها نبينا الكريم صلوات الله عليه.
* محاولة الإقلال من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والحامضة مثل عصير الليمون والبرتقال أو المشروبات التي تحتوي على كميات من الكافيين. 
* تناول كوب من الحليب قليل الدسم في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم وعند المغرب وقبل النوم. 
* الحرص على ممارسة الرياضة بمعدل مرتين أسبوعيا على الأقل، أو نصف ساعة يومياً.
علاج الحموضة يتم أيضاً  عن طريق الادواية  التقاليدية التي يصفها الطبيب للمرض  و هذة الأدواية كثرة و متعددة .   
و هناك العلاج الطبيعي و العربي لعلاج الحموضة و نذكر منه
- العسل من أفضل العلاجات الطبيعية للحموضة، ففي دراسة حديثة قال العلماء بأن العسل على الرغم من أنه حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية فتقلل من درجة هذه الحموضة، وحيث أن أحماض العسل والتي يرجع إليها حموضته تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً. 
- استخدام زيت الزيتون في تحضير الأطباق فهو غذاء سهل الهضم ولا يغير حموضة المعدة.
- يمكن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل الأكل.
- خلط ملعقتين من زيت الزيتون النقي ومزجه مع بياض بيضة وشرب المزيج بسرعة دون تذوق للطعم لأنه غير مستساغ غالباً.
- يحضر مركّب من نقيع التمر هندي (الحُمر) في الحليب بنسبة (1 – 4)، وتسمى هذه الخلطة بـ "مصل التمر الهندي"، وهو لا يفيد فقط في إزالة حموضة المعدة، بل يزيل الحموضة الزائدة في الجسم خصوصاً للمرضى في دور النقاهة.
- ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز في اليوم للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة حيث يشكل زيت اللوز غشاءا رقيقا يحمى جدار المعدة كما تشكل البروتينات التي يحتوى عليها اللوز غشاءا طبيعيا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرّع عملية الهضم كما تمكن العلماء من إثبات أهمية اللوز في معالجة أوجاع المعدة مدعمين ذلك بدراسات معمقة.
- تناول كوبين من عصير الكرنب (الزهرة) أو عصير البطاطا النيئة يومياً.
- تقشير ثمرة بطاطس ثم خرطها لأجزاء صغيرة وعصرها بقطعة شاش ثم إضافة مقدار مساو من الماء لعصير البطاطس الناتج وشربه على مهل.
- غلي (50) جرام من عرق السوس في لتر من الماء لمدة (10) دقائق ثم تركها منقوعة مدة (5 أو 6) ساعات وتناول (3) أكواب من هذا المغلي في كل يوم على مدى (3) أسابيع ويجدد هذا العلاج بعد مرور (10) أيام ولكن احذر أن تتناول عرق السوس إن كنت تعانى من ارتفاع في ضغط الدم.
- طحن 3 ملاعق صغيرة من بذور الشبت ونقعها في الماء المغلي لمدة نصف ساعة ثم يُصفى هذا المنقوع ويضاف إليه العسل للتحلية ويتم تناوله لوقف الإرتجاع والتخلص من الحموضة فالشبت يتميز بتأثير ملطف للمعدة المضطربة والتى تميل لإرجاع بعض الطعام لذا فإن تناول الشبت يساعد على إستقرار وتهدئة المعدة وبالتالى مقاومة الإرتجاع والحموضة.
- إضافة كمية من الكركم للطعام فالكركم يزيد من إفراز العصارات الهاضمة وينشط تفريغ المعدة لمحتوياتها مما يقلل من فرص الإرتجاع والحموضة وإذا لم يحدث تأثر ملحوظ فيتم تناول كوب من اللبن الممزوج بمقدار ملعقة من الكركم مع كل وجبة طعام أو تناول كبسولات الكركم بمعدل كبسولة كل وجبة طعام.
- قشور الرمان مع الزبادي (اللبن الرائب) مفيدة للحموضة، حيث يمكن خلط نصف ملعقة صغيرة من قشور الرمان المطحون مع علبة زبادي صغير. 



د. رامي ابوشمسية

الاستشاري الجراح استاذ جامعة الطب في كييف


المصدر : أوكرانيا بالعربية


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.