أوكرانيا بالعربية | المنسق العام بين الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا: نؤيد نتائج مؤتمر الأمناء للفصائل الفلسطينية

أعلن م. نضال الأسطل رئيس الجالية الفلسطينية في خاركوف والمنسق العام بين الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا، عن تأييده لنتائج مؤتمر الأمناء الفصائل الفلسطينية والذي انعقد بدعوة ورئاسة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أعلن م. نضال الأسطل رئيس الجالية الفلسطينية في خاركوف والمنسق العام بين الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا، عن تأييده لنتائج مؤتمر الأمناء الفصائل الفلسطينية والذي انعقد بدعوة ورئاسة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

جاء ذلك في بيان رسمي، تلقت "أوكرانيا بالعربية" نسخة منه، والذي فيه:

تابعت الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية والاعتبارية بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، حيث اطلعنا على البيان الختامي والذي اكد على العديد من النقاط الهامة والاستراتيجية واهمها :-
إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية من خلال مشاركة الكل الفلسطيني، ووضع الخطط المستقبلية من اجل التصدي لجميع المؤامرات والصفقات المعلنة وغير المعلنة التي تسعى لارضاخ شعبنا الفلسطيني بمختلف اتجاهاته وقواه لتمرير يسمى صفقة القرن.

اننا في الجاليات الفلسطينية في أوكرانيا نبارك هذا الموقف من سيادة القائد محمود عباس باجتماعه بمختلف القوى الوطنية والشخصيات الاعتبارية بما تمثله من قاعدة أساسية وواسعة للتصدي لتلك المؤامرات،
و نحن بموقعنا نؤيد نتائج هذا المؤتمر وندعوا الى العمل الفوري والجاد وفي كل المواقع والساحات في الوطن والشتات من اجل توحيد كافة الطاقات الفلسطينية والقوى المناصرة لقضيتنا الفلسطينية العادلة،
واننا ندعوا القيادة بالاهتمام بالتواجد الفلسطيني على الساحة الأوروبية من خلال تشكيل قيادة عمل ميدانية ممثلة بجميع الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية الاعتبارية بأقرب وقت ممكن وذلك لما تمثله الدول الأوروبية من قوة سياسية واقتصادية داعمة لشعبنا الفلسطيني ومن اجل العمل على إنجاز حقوق شعبنا في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدول المستقلة وإنجاز حق العودة حسب القرارات الدولية والعربية والإسلامية.

في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في مواجهة جائحة كورونا والاحتلال الإسرائيلي، نثمن المبادرة التي اطلقها السيد الرئيس أبو مازن من اجل تحقيق هذا المؤتمر والذي تعني التصميم على التصدي تجاه جميع الضغوطات التي تمارس ضد القيادة الفلسطينية.

وإننا نتطلع الى التحقيق العملي والفعلي للوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات .
فلا مجال هنا للشك بأن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للانتصار.

المجد والخلود لشهداؤنا الأبرار

الحرية لأسرانا البواسل

والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال

المنسق العام للجاليات الفلسطينية فى أوكرانيا
م. نضال مصطفى الأسطل 

هذا وقد عقد الاجتماع الذي بحضور أمناء جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، للتوافق على آليات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الهدف الأساسي للاجتماع هو البدء بخطوات مهمة على طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدسن وأن الاجتماع سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس عاصمة لها، وأننا متمسكون بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني هو من أفشل صفقة القرن الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية، مضيفا: "ما حدا يحملنا جمايل"، في إشارة إلى التبريرات الإماراتية لخطوة تطبيعها مع الاحتلال.

كما وأشار عباس خلال كلمته في بداية اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، إلى أن "هذا اللقاء يأتي في مرحلة شديدة الخطورة، تواجه فيه قضيتنا الوطنية مؤامرات ومخاطر شتى"، مشددا على أن "قرارنا الوطني حق خالص لنا وحدنا، ولا يمكن أن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا ولم ولن نفوض أحدا بذلك".

ولفت إلى أن "الضغوط علينا زادت منذ بداية العام، وحتى الدول العربية لم تفِ بالتزاماتها المالية معنا"، مؤكدا أنه "من الآن وصاعدا لا أحد مفوض للحديث باسمنا، ونحن فقط من نتكلم عن قضيتنا (..)".

ونوه عباس إلى تمسك السلطة بالشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية، مبديا استعداده لعقد مؤتمر دولي للسلام، تحت مظلة الأمم المتحدة، "ولن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا للمفاوضات"، ودعا الدول العربية إلى إعادة التأكيد على التزامها بمبادرة السلام العربية، وذلك بعد تجاهل الإمارات لها وإعلان تطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي في 13 آب/ أغسطس الماضي، إلى جانب التلويح الأمريكي والإسرائيلي بوجود دول عربية أخرى ستسير على النهج ذاته.

هذا وقد أعربت الجالية العربية في أوكرانيا عن رفضها لقرار الإمارات بالتطبيع مع إسرائيل، وذلك عبر استطلاع للرأي أجرته "أوكرانيا بالعربية" الشهر الماضي.

المصدر: أوكرانيا بالعربية

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.