أوكرانيا بالعربية | الجالية الفلسطينية في كييف تحتفل أسريا ً بالعام الجديد 2014 بالفرح والتفاؤول

04.01.2014 - 17:00 #الجالية الفلسطينية في كييف, #د. خليل عمرو, #مدينة كييف, #حاتم عودة, #د. صلاح زقوت, #العرب في أوكرانيا, #شحدة الأدهم

أقامت الجالية الفلسطينية في كييف مساء الامس الجمعة حفلا لعائلاتها واطفالها بمناسبة حلول العام الميلادي 2014 الجديد بحضور رئيسها د. خليل عمرو وهيئتها الادارية ورئيسها الاول شحدة الادهم.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أقامت الجالية الفلسطينية في كييف مساء الامس الجمعة حفلا لعائلاتها واطفالها بمناسبة حلول العام الميلادي 2014 الجديد بحضور رئيسها د. خليل عمرو وهيئتها الادارية ورئيسها الاول شحدة الادهم.

حيث لبى العشرات من أعضاء الجالية الفلسطينية وأسرهم دعوة الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية في كييف ليتجموا جميعا في مطعم "الشام" بالعاصمة كييف الغني بديكوره الشرقي ولمساته الجذابة الانيقة.

افتتح الحفل رئيس الجالية الفلسطينية في كييف د. خليل عمرو بكلمة ترحيبية للاسر وتهنئة بالعام 2014 الجديد متمنيا أن يكون هذا العام خيرا وامانا وعودة للوطن الام فلسطين، واشار عمرو بكلمته بلالتفائل لالذي تتمتع به الجالية رغم الحزن باستشهاد سعادة السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك جمال الجمل بمطلع هذا العام، فقد تعود الشعب الفلسطيني على الصمود رغم المآسي، واشار عمرو بان الشهيد الجمل هو أحد شهداء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي ستظل الجالية ساعية ومتفئلة باستقلاله وعودته وحقوقه الثابتة، كما وأعرب د. عمرو بتمنياته ان يكون هذا العام عام ميلاد لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان من بين الحضور رئيس الجالية الاول والمؤسس لها السيد شحدة الادهم والذي هنأ الاسر بالعام الجديد وتمنى لهم الخير والبركة والسلامة وان يكون هذا العام اقتصاديا ميلئا بالخير لهم.

ثم قدم نائب الرئيس حاتم عودة الكلمة لرئيس البيت العربي البروفيسور صلاح زقوت والذي بدوره اعرب عن تهنئته للحضور جميعا وعن سعادته بوجوده بهذا الجو الدافئ كونه أحد اعضاء وابناء الجالية الفلسطينية في كييف، كما وتمنى ان يحقق الشعب الفلسطيني في هذا العام اهم اهدافه وهو اقامة الدولة المستقلة، وعرج زقوت بالتذكرة على المعاناة التي يلاقيها احد اجزاء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بسوريا.

كما وهنأت أحد الامهات الاوكرانيات السيدة أولغا بتمنياتها للجميع الاسرة الحاضرة والغائبة من قلب الامومة ان ينعم جميع الفلسطنيين بالخير والامان.

وقد تخلل الحفل فقرات فنية فلسطينية فلكلورية اهمها الدبكة والتي اداها الشباب والرجال ثم تمكنت الاخوات والامهات ببالتفرغ بقاعة ليقمن بالدبكة الفلسطينية كذلك.

ولم يكن الاطفال بغائبون بل كان حظهم من الاكبر من الفرح والمرح الكثير فقد تمتعوا بالعاب مختلفة ورسومات وطاولة البليارد وأما الصغار فقد حظوا باهتمام وتفرغ فرقة الاطفال لهم التي دعيت من قبل الهيئة الادارية للجالية.

فقد أدول عدة العاب ومسابقات متنوعة وقدمت لهم الهدايا بهذه المتاسبة تاركة الفرحة

والبسمة على شفاههم والاثر الطيب في قلوبهم.