أوكرانيا بالعربية | اليمن والعراق بين التقسيم وتغير المواقف... بقلم مبارك العربود‎

ما يحدث في اليمن يدل على تغير الخارطة السياسية في المنطقة العربية سواء أن كانت بالحدود والتخدوم أو بالمواقف والتأثير في دعم الحكومات من عدمها، فهناك أمران يلوحان بالأفق أن جنوب جزيرة العرب هناك تغير في المواقف وفي شمال جزيرة العرب وبلاد الشام والعراق فهناك تسهيلات دولية للتقسيم في الحدود والتخدوم والدول مالم يحدث «لاسمح الله» تغير في جميع أرجاء «جزيرة العرب» بسبب الجهل السياسي بقيادة الأمور والأخذ بالمواقف بـ «ردة الفعل» وأستخدام «العضلات» لإثبات القوة المؤثرة بالمنطقة وذلك الفكر والأتجاة أنتهى .
كييف/أوكرانيا بالعربية/ما يحدث في اليمن يدل على تغير الخارطة السياسية في المنطقة العربية سواء أن كانت بالحدود والتخدوم أو بالمواقف والتأثير في دعم الحكومات من عدمها،  فهناك أمران يلوحان بالأفق أن جنوب جزيرة العرب هناك تغير في المواقف وفي شمال جزيرة العرب وبلاد الشام والعراق فهناك تسهيلات دولية للتقسيم في الحدود والتخدوم والدول مالم يحدث «لاسمح الله» تغير في جميع أرجاء «جزيرة العرب» بسبب الجهل السياسي بقيادة الأمور والأخذ بالمواقف بـ «ردة الفعل» وأستخدام «العضلات» لإثبات القوة المؤثرة بالمنطقة وذلك الفكر والأتجاة أنتهى .
تقدمت القوى العسكرية من جماعة أنصار الله «الحوثيين» من عُقر دارهم في «محافظة صعدة» شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء وتبعد عن صنعاء ما يقارب ٢٤٠كم والذي يقطنها ذات الغالية «الزيدية» وهم طائفة طالبت بأقليم مستقل تابع لجمهورية اليمن ولكن طلبهم أتى بالرفض،  فمن الطبيعي إذا رُفض أمراً ترتفع سقف المطالب فطالبوا بـ «أربع وزارات سيادية» أو «عشر وزراء من الوزارات الغير سيادية» وأيضاً قُبل طلبهم بالرفض من السلطة اليمنية،  فتقدموا عسكرياً  إلى صنعاء فتم السيطرة على جميع المراكز العسكرية والمدنية بكل سهولة إلى أن وصلوا لقصر الرئيس الذي كانوا بإستطاعتهم أن يعزلوه ويستولوا على السلطة ولكن عقدوا إجتماع مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وطلبوا منه تعيين مستشارين من أنصار الحوثي وبعض المطالب الشعبية والسياسية  فتم ذلك بالموافقة الفورية وأنسحبوا من جميع المراكز الحكومية والعسكرية وسلموها مرة أخرى إلى الحكومة اليمنية،  ولو فرضنا جدلاً إستيلاء «الحوثيين» على الحكم فإن حكمهم لن يستمر أكثر من أيام !! وذلك ما قالع زعيم الحوثيين حسين الحوثي أننا « لسنا إنتهازيين «،  وبكل تلك الأحداث لم نسمع أي تحرك أو حتى بيانات الإستنكار «كعادة» الحكام العرب ضد أنصار الحوثي المدعوم من الخارج ! ذلك يدل على ترابط الأحداث في العراق وسوريا بمحاربة قوات التحالف بقيادة أمريكا لضرب مقاتلين «الدولة الإسلامية» وسكان الموصل العراقية والرقة السورية ومابينهما التي تحكمها «الدولة الإسلامية» بقيادة أبو بكر البغدادي في ظل صمت القوى الدولة على جرائم نظام بشار في سوريا بحق الشعب السوري.
وأيضاً بما يحدث من جهة أخرى في اليمن على يد قوات أنصار الحوثي والمناصرين لهم !
أرى بأن تغير المواقف السياسية لدول الخليج لن تجدي نفعاً وذلك يسهل عملية تغيير الحدود والتخوم والدول والأقاليم !!،  فيجب تعزيز السلطة المنتخبة في اليمن سواء رئاسة الجمهورية أو الحكومة مع إرضاء أهل الجنوب،  وأيضاً محاربة نظام بشار في سوريا ودعم الفصائل المقانلة لمحاربة بشار،  وتعزيز التعبئة الشعبية الصحيحة وتلبية المطالب الشعبية لدول الخليج ذات سهولة في التنفيذ !!
المصدر: جريدة الوسط الكويتية، أوكرانيا بالعربية
Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.