أوكرانيا بالعربية | الأمم المتحدة تقدّم تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا والقرم المحتل
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ قدمت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوغنر يوم الخميس 11 آذار / مارس ، تقريراً عن أوضاع حقوق الإنسان.
وأذاع التقرير "المركز الإعلامي للأزمة الأوكرانية".
يغطي التقرير الجديد عن حقوق الإنسان في أوكرانيا ستة أشهر من المراقبة من 1 آب/ أغسطس 2020 إلى 31 كانون الثاني/ يناير 2021، وفيه يتم تحليل حالة حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا على نحو منفصل.
ويستند التقرير إلى الملاحظات التي تم الإدلاء بها خلال الزيارات الميدانية والزيارات إلى أماكن الاحتجاز، وجلسات الاستماع، والتجمعات، فضلاً عن 1108 مقابلات معمقة مع ضحايا وشهود انتهاكات حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب العلاقة. وقالت البعثة إن التقرير يحتوي ، من بين أشياء أخرى، على معلومات عن تأثير النزاع والتدابير المتعلقة بـ COVID-19 على السكان المدنيين في شرق أوكرانيا، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، وسوء المعاملة، والتمييز.
وذكرت بوغنر أن "المحاكم" الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة أصدرت العام الماضي أوامر غير قانونية بترحيل 105 مواطنين أوكرانيين ونقلهم قسرًا.
قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا :" تتواصل عمليات الترحيل والتهجير القسري. في عام 2020، أصدرت المحاكم في شبه جزيرة القرم أوامر بترحيل ونقل قسري لما لا يقل عن 178 شخصًا يعتبرون أجانب بموجب قانون الهجرة الروسي ، من بينهم 105 مواطنين أوكرانيين ".
وأضافت بوغنر: "يشير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر النقل الفردي القسري والجماعي أو الترحيل للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى دولة محتلة أو دولة أخرى ، بغض النظر عن الدافع".
وقالت إن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان تواصل تسجيل انتهاكات روسيا كدولة محتلة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي والقانون الإنساني في شبه جزيرة القرم.
ولفتت بوغنر الانتباه إلى حقيقة أن الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا تتعرض لضغوط شديدة في كل مرة مع احتمال خسارة أكبر لمبانيها الدينية في شبه جزيرة القرم المحتلة كما تعرض ممثلو الديانات الأخرى في شبه الجزيرة لضغوط.
وأشارت بوغنر إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان قلقة أيضاً بشأن ورود تقارير أخرى عن الظروف غير الملائمة في المؤسسات العقابية في شبه جزيرة القرم المحتلة وفي روسيا الاتحادية، حيث تم ترحيل سجناء حاليين وسابقين لقضاء مدة عقوبتهم.
وأكّدت:" كما نعرب عن قلقنا بشأن الحبس الانفرادي لسجناء القرم الذين يقضون عقوبات في روسيا"، مشددة على " أن الاحتجاز دون الاتصال بالعالم الخارجي ... تم الاعتراف به مرارًا وتكرارًا كشكل من أشكال التعذيب".
كما نعرب عن قلقنا بشأن الحبس الانفرادي لسجناء القرم الذين يقضون عقوبات في الاتحاد الروسي. أكد فون أن الاحتجاز دون الاتصال بالعالم الخارجي ... تم الاعتراف به مرارًا وتكرارًا كشكل من أشكال التعذيب.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن التقرير يحتوي أيضا على معلومات حول الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها "جمهورية دونيتسك الشعبية" و "جمهورية لوهانسك الشعبية".
وتم تقديم العرض باللغة الإنجليزية مع ترجمة إلى الأوكرانية ولغة الإشارة.
نقلاً عن وكالة أنباء القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية