المليارديرات يستعدّون لكارثة عالمية

مجمّعات تحت الأرض وملاجئ ذاتية التشغيل
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ ذكرت تقارير إعلامية دولية أنّ عددًا من المليارديرات حول العالم بدأوا في الاستثمار بمشاريع خاصة تهدف إلى ضمان البقاء في حال وقوع كارثة عالمية شاملة.
مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة «ميتا»، يبني مجمّعًا ضخمًا يُعرف باسم «كولوا رانش» في جزر هاواي.
أشار إلى أنّ المشروع يضم منشآت تحت الأرض، ونظامًا خاصًا للطاقة والمياه، وبنيةً تحتيةً مستقلة.
زوكربيرغ نفى أن يكون المجمع «ملجأً لليوم الأخير»، مؤكدًا أنه مجرد «منزل مع طابقٍ سفلي آمن».
وبحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، يسعى هؤلاء إلى إنشاء مناطق آمنة ومستقلة يمكن الاعتماد عليها في حال انهيار اقتصادي أو بيئي عالمي.
ومن أبرز الأسماء التي وردت في التقارير، الملياردير بيتر ثيل، الشريك المؤسس في شركة «باي بال»، الذي يمتلك عقارًا في نيوزيلندا مزودًا بمأوى تحت الأرض.
أمّا إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة «أوبن إيه آي»، فقد تحدّث علنًا عن مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، لكن لا توجد أي معلومات موثوقة تشير إلى قيامه ببناء ملجأ أو منشأة مماثلة؛ وما نُشر حول هذا الموضوع يبقى في نطاق الشائعات والتكهّنات.
ويرى الخبراء أنّ «الاستعداد لنهاية العالم» أصبح لدى الأغنياء شكلًا جديدًا من أشكال التأمين الخاص، يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المستقلة، والأنظمة الأمنية الفردية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
