زيلينسكي: مصير كييف وأوكرانيا تحدد قبل عامين في معارك موشون
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ كرم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 21 آذار/ مارس ذكرى المدافعين الذين لقوا حتفهم أثناء الدفاع عن قرية موشون في منطقة كييف وتحريرها، وقدم أوسمة الدولة بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير منطقة كييف من المحتلين الروس.
قال زيلينسكي: "اليوم، نتذكر المعركة التي دارت قبل عامين، والتي لا يمكن نسيانها أبدًا. لقد حدد ذلك الوقت مصير الدولة الأوكرانية بطرق عديدة. هنا، في معارك موشون، وفي المناطق المجاورة، في معارك غوستوميل، وإيربين، والمدن والقرى الأخرى في منطقة كييف، تم تحديد مصير أوكرانيا والعاصمة الأوكرانية. لم يكن من السهل منع الجيش الروسي من دخول كييف، ثم أصبح واضحا للجميع في العالم من هم الأوكرانيون وما هي روسيا بوتين".
وأضاف: "قبل عامين لم يكن العالم يؤمن بأوكرانيا ولم يفهم الجوهر الشرير لروسيا، لكنه رأى قوة وحدة شعبنا وشجاعة وكفاءة الجنود الأوكرانيين. لقد تغير كل شيء بعد ذلك، في شباط/ فبراير – آذار/ مارس عام 2022، وعلى وجه التحديد في هذه المعارك، وفي هذه المظاهر لبطولة شعبنا وخسة عدونا.
في ذلك الوقت لم يكن لدينا مثل هذه الأسلحة القوية التي لدينا الآن، ولكن حتى ذلك الحين كان الشيء الرئيسي لدينا هو شجاعة الناس وقدرة الأوكرانيين على اتخاذ القرار الصحيح، الاختيار من أجل أوكرانيا، ومن أجل الإنسانية، ومن أجل النصر في الحرب ضد الشر الروسي. أشكر كل من دافع عن كييف آنذاك، وشكرا لكل من ناضل من أجل دولتنا واستقلالنا وشعبنا".
المصدر: أوكرانيا بالعربية