زالوجني: العام الحالي هو عام إعادة التسلح التكنولوجي لأوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ حدد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في مقالة لشبكة "سي إن إن" نُشرت في 1 شباط/ فبراير ثلاثة مجالات رئيسية لتنمية أوكرانيا في عام 2024 لتحقيق النصر على روسيا.
ووفقًا لزالوجني، يجب على أوكرانيا تركيز جهودها في عام 2024 على ثلاثة مجالات:
• إنشاء أنظمة تزويد القوات المسلحة بوسائل التكنولوجيا الفائقة.
• تطوير فلسفة جديدة للتدريب والحرب تأخذ في الاعتبار الموارد المحدودة وطرق استخدامها.
• إتقان قدرات جديدة للقيام بالعمليات القتالية في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أنه يمكن أن يستمر إنشاء مثل هذا النظام، مع الأخذ في الاعتبار النظام الحالي والحلول التكنولوجية، لمدة تصل إلى خمسة أشهر.
وقال إنه "لدى أوكرانيا الفرصة لتدمير العدو وضمان وجود الدولة، لكن هذه الحرب لا يمكن أن تسترشد بالرؤية التي كانت قائمة خلال الحرب العالمية الثانية. لقد مرت حوالي 80 سنة. يجب أن تقوم استراتيجية الحرب على أساس التقدم التكنولوجي في العالم، والوضع الاقتصادي والسياسي داخل الدولة المتحاربة وخارجها".
وأضاف: "في رأيي، لا يوجد تحدٍ أكبر أمام القائد العسكري من إدراك أن كل حرب تتشكل بشكل مختلف... النصر يتطلب استراتيجية فريدة ويخضع لمنطق فريد".
ومن بين تحديات الحرب الحديثة في أوكرانيا، ذكر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية:
• خفض الدعم العسكري من الحلفاء الرئيسيين بسبب التوترات السياسية الخاصة بهم؛
• نفاد مخزون الصواريخ والذخيرة ووسائل الدفاع الجوي؛
• الصراعات في الشرق الأوسط، والتي أضعفت الاهتمام بأوكرانيا، ويمكن لروسيا أن تستغل ذلك من خلال إثارة الاشتباكات في أماكن أخرى؛
• الاستفادة من الموارد البشرية للخصم؛
• عدم كفاية قوة العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، والتي تمكنت، بالتعاون مع الدول الفردية، من إنشاء مجمعها الصناعي العسكري بقوة؛
• النقص في الإطار التنظيمي والقانوني في أوكرانيا والاحتكار الجزئي للمجمع الصناعي الدفاعي الأوكراني، وهذا هو السبب وراء صعوبة تصنيع الذخيرة في أوكرانيا، ولهذا السبب فهي أكثر اعتماداً على الحلفاء.
ووصف تطوير وسائل القتال المسيرة بأنها المحرك المركزي للحرب الروسية الأوكرانية، وقال: "حتى الآن، تسمح مثل هذه الوسائل للقادة بمراقبة الوضع في ساحة المعركة في الوقت الحقيقي في أي ظروف جوية وفي أي وقت من اليوم. كما أن المركبات المسيرة قادرة أيضاً على توجيه ضربات ضخمة فجأة على أهداف روسية في المؤخرة، وبفضل أجهزة التحكم عن بعد، ستكون الخسائر في القوات المسلحة الأوكرانية أقل".
وأعرب عن قناعته أنه في عام 2024 يجب أن يكون التركيز على توسيع العمليات باستخدام الأنظمة التكنولوجية المسيرة.
وقال: "سيتم تنسيق مثل هذه العمليات وإجراؤها وفقًا لمفهوم وخطة واحدة. ومن المهم ألا يكون الهدف دائمًا هو إدارة الأعمال القتالية حصريًا، فقد تهدف هذه العمليات إلى تقليل القدرات الاقتصادية للعدو أو عزله أو إنهاكه، وقد تكون لهذه العمليات أيضًا أهداف نفسية".
المصدر: أوكرانيا بالعربية