صحف عربية : مخاوف من "بوسنة" جديدة في سوريا

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، بالتحذيرات التي أطلقتها المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، من أن سوريا على وشك أن تتحول إلى "بوسنة" جديدة، مع تزايد أعمال العنف التي تقول إنها تمثل "جرائم ضد الإنسانية."

كييف/أوكرانيا بالعربية/ اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، بالتحذيرات التي أطلقتها المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، من أن سوريا على وشك أن تتحول إلى "بوسنة" جديدة، مع تزايد أعمال العنف التي تقول إنها تمثل "جرائم ضد الإنسانية."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان: "بيلاي: الوضع في سوريا ميؤوس منه ويجب ألا تتحول لبوسنة جديدة،" كتبت صحيفة الشرق الاوسط : "حضت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، مجلس الأمن الدولي على التحدث بصوت واحد حيال الأزمة السورية لتوجيه رسالة قوية، وقالت إن الوضع في سوريا ميؤوس منه بكل بساطة."

وأضافت الصحيفة: "كررت نافي بيلاي للصحافيين أمس أن الطرفين المتنازعين ارتكبا جرائم هي بمثابة جرائم ضد الإنسانية. وانتقدت خصوصا استخدام القوات النظامية للأسلحة الثقيلة بهدف تدمير أجزاء واسعة من المدن، خصوصا في حمص وحلب، واستخدام مجموعات معارضة متطرفة قنابل ضخمة تقتل وتحرق المدنيين والأهداف العسكرية. وتساءلت هل ينبغي أن يتكرر ما حصل في سربرينيتسا وصدم العالم ليقوم المجلس بتحرك جدي لوقف هذا النزاع في سوريا."

ووفقا للصحيفة، فقد أعلن بانوس مومتسيس، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا، إن هناك أكثر من 350 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الدول الأربع المجاورة لسوريا، منهم 100 ألف لاجئ في تركيا، بالإضافة إلى 70 ألفا خارج المخيمات، و106 آلاف لاجئ في الأردن، و95 ألفا في لبنان، و40 ألفا في العراق.

الحياة

وتحت عنوان "السوريون والفضاء وهواجس التحليق النمسوي في الجو" كتبت صحيفة "الحياة" تقول: "في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش بخصوص الوضع السوري، أكدت المنظمة أن النظام السوري استعمل في حربه على شعبه الثائر قنابل عنقودية هي، وفقاً للمعاهدات الدولية، من الأسلحة المحظورة والمحرّم استخدامها."

وأضاف المقال الذي كتبه عبدالله أمين الحلاق يقول: "أول ما تستعيده ذاكرة المرء لدى سماعه بأسلحة كهذه هو استخدام اسرائيل لها في معاركها مع العرب، وهذا قد يكون باباً للمقارنة مع استخدام اسرائيل لتلك القنابل، ولأسلحة غيرها كذلك، في حربها على الفلسطينيين واللبنانيين طوال عقود من الصراع."

وتابع الكاتب: "القنابل العنقودية التي يلقيها آخر العنقود في سلالة الحكم الأسدي لسوريا هي قنابل موجهة ضد السوريين بوضوح، ودونما حسابات للضحايا اليوم وللمسائلة والمحاسبة عن ذلك مستقبلاً، أقلها المحاسبة أمام هذا الشعب بعد سقوط نظام العائلة تلك."

وختم بالقول: "خارج أي اتهام وتوصيف قد يوجهه بعضهم إليها، تبقى الثورة السورية وانتصارها المرتقب ونجاحها في إطاحة حكم بشار الأسد وعائلته هي الممر الوحيد الذي يستطيع السوريون التحليق عبره في السماء وفي الفضاء الرمزي لهم."

القدس العربي

وفي شأن آخر، وتحت عنوان: "وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على امرأة بتهمة دعم الساعدي القذافي،"نشرت صحيفة "القدس العربي" خبرا يقول: "فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس عقوبات مالية على امرأة متهمة بدعم نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في محاولته لعرقلة تحول البلاد إلى الديمقراطية."

وقالت وزارة الخزانة الامريكية انها تستهدف دالين ساندرز بالعقوبات لأنها تنقل الاموال من البنوك وتقدم خدمات اخرى لمساعدة الساعدي القذافي، حسب الصحيفة.

وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والمخابرات المالية في بيان "نحن عازمون على التصدي لكل هؤلاء الذين يحاولون تعزيز العنف والخوف او عدم الاستقرار في ليبيا".

المصري اليوم

ومن مصر، وتحت عنوان: "الرئاسة تنفي تسجيلها المكالمات الهاتفية مع المسؤولين والأفراد،" ذؤكت صحيفة "المصري اليوم" في تقريرها إن "رئاسة الجمهورية نفت قيامها بتسجيل الاتصالات الهاتفية التي تتم بينها وبين المسؤولين والأفراد."

وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن "الكلام الذي تردد في هذا الشأن غير صحيح تماما، وأن رئاسة الجمهورية لا يمثلها في الحديث للرأي العام إلا رئيس الجمهورية أو نائبه أو المتحدث الرسمي."

وأضافت الصحيفة: "جاء ذلك تعليقا على فتح المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تحقيقًا فيما قاله عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، بشأن قيام رئاسة الجمهورية بتسجيل المكالمات واللقاءات المتعلقة بالرئاسة لاعتبارات أمنية."

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.