صحف عالمية: يتوجب على الأئمة والمسلمين في بريطانيا دحض الأيديولوجية المتشددة

إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 24 آيار/مايو الجاري، بموضوعات الشرق الأوسط ودعوة لمسلمي بريطانيا لدحض الأيدولوجية المتشددة، وقراءة في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة وتداعياتها على عملية السلام وحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني

كييف/أوكرانيا بالعربية/إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 24 آيار/مايو الجاري، بموضوعات الشرق الأوسط ودعوة لمسلمي بريطانيا لدحض الأيدولوجية المتشددة، وقراءة في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة وتداعياتها على عملية السلام وحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

 الديلي تلغراف

ونقرأ في صحفية الديلي تلغراف مقالاً لهارس رفيق بعنوان "على البريطانيين المسلمين دحض الأيديولوجية المتشددة".

وقال كاتب المقال إنه "يتوجب محاسبة الأئمة والقائمين على المساجد عندما يقولون أمورا ليست صحيحة".

وأضاف أنه كمواطن يعيش في مدينة مانشستر فإنه يشعر بالصدمة جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع عقب انتهاء حفل المغنية الأمريكية أريانا غراندي في قاعة "مانشستر أرينا"، كما أنه كأب يشعر بألم وحرقة العائلات التي قُتل أو أُصيب فرد منها.

وتابع "كمسلم يمكنني القول إن هذا الشيطان الذي اقترف هذه العلمية الانتحارية.. يقززنني".

وأشار إلى أن "الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي (22 عاما) المولود في بريطانيا، نشأ بالقرب من مدرسة للبنات هرب عدد من طالباتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولعل أشهرهما التوأم زهرة وسلمى في عام 2015".

وأردف "عشنا الألم في مانشستر سابقاً"، مضيفاً أن "البريطانيين في جميع أرجاء البلاد يعانون من شبكة من المتشددين".

وتابع بالقول إنه "بغض النظر إن كان العبيدي يعمل بشكل منفرد أو كجزء من خلية إرهابية أو أنه تلقى دعماً من جهة معينة، فإننا يجب أن نحارب أفكار تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يتقهقر في سوريا والعراق - وينتشر في بلدنا".

وأشار الكاتب إلى أن "توقيت التفجير الانتحاري في مانشستر قبيل بدء شهر رمضان لم يكن محض صدفة، إذ أننا نعلم أن التنظيم يحث أتباعه على تنفيذ مثل هذه العمليات خلال هذا الوقت".

وختم بالقول إنه "يتوجب على المسلمين البريطانيين عدم السماح بتكرار موجة الإرهاب وبألا يصبح الأمر عادياً بالنسبة لنا".

"ترامب والإرهاب"

ونطالع في صحيفة "آي" مقالاً لباترك كوبيرن بعنوان "زيارة ترامب أججت وقود الإرهاب فقط".

وقال كاتب المقال إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يغادر منطقة الشرق الأوسط اليوم، استطاع جعل المنطقة أكثر انقساماً وغارقة في صراعات أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف أنه في نفس الوقت الذي كان ترامب يدين منفذ العملية الانتحارية في مانشستر - الذي وصفه بأنه شيطان وفاشل في حياته - فإنه كان يضيف مزيداً من التخبط الذى تستغله القاعدة والتنظيم للانتشار والتوسع.

وأردف أن ترامب ألقى باللوم على "الإرهاب" وبوجه خاص على إيران والأقلية الشيعية في المنطقة في حين أن تنظيم القاعدة نما في بلاد سنية مستمدا أفكاره من الفكر الوهابي المتشدد.

وختم بالقول إنه لإنهاء الحروب الدائرة في سبع دول - وهي أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرق نيجيريا - فإنه يجب التوصل إلى تسوية بين إيران والسعودية وتحويل اللا معقول إلى معقول.

"ترامب في إسرائيل"

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان "ترامب في إسرائيل". وتساءلت الصحيفة إن كان بمقدور ترامب الذي لم يستطع الحفاظ على سلام بينه وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي التوصل إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط..

وقالت الصحيفة إنه أمر غير مستبعد وذلك نظراً لتعقيدات المنطقة وصعوبة التوصل إلى حل لهذا الصراع.

ونوهت الصحيفة إلى نجاح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في التوصل إلى توقيع اتفاقية سلام في شمال إيرلندا، في الوقت الذي كان الخبراء يؤكدون له أن الأمر مستحيل. إلا أنه أثبت لهم حينها أنهم على خطأ وأنه على صواب.

وأفادت الصحيفة بأن الكثير من الآمال التي بنيت للتوصل إلى لحل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني فشلت، كما أنه لم يكن هناك جهود كافية من قبل الرؤساء الأمريكيين ووزراء خارجيتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار ترامب للسعودية وإسرائيل لتكونا أول زيارتين رسميتين له كرئيس للولايات المتحدة يعطي انطباعاً بأن حل الدولتين يلوح في الأفق من جديد.

Поделиться публикацией:
Главные новости
Разное
В ходе операции ГУР и МИД из Сирии эвакуировали 34 человека
Дипломатия
В Киеве торжественно отметили Национальный день Катара
Поддержка Катара в отношении Украины основывается на двух основных элементах: гуманитарная помощь и посредничество.
Разное
Киев готов поставлять продовольствие в Сирию из-за прекращения поставок из России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.