روسيا تُحضّر لموجة جديدة من التعبئة القسرية في ميليتوبول المحتلة

مركز الدفاع المدني يؤكد أن روسيا بدأت استعدادات لموجة جديدة من التعبئة القسرية في ميليتوبول المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ما يُصنّف كجريمة حرب.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أعلن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، اليوم 17 أيلول/سبتمبر، أن سلطات الاحتلال الروسي في مدينة ميليتوبول، بمنطقة زابوريزهيا المحتلة مؤقتًا، بدأت استعداداتها لموجة جديدة من التعبئة القسرية للسكان المحليين.
وبحسب التقرير، عُقد اجتماع خاص بين ممثلي الإدارة الروسية غير الشرعية في المدينة لمناقشة الإجراءات المتعلقة بإجبار السكان على التوجه إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية.
وجاء في بيان المركز:
"هذه في الواقع محاولة جديدة لتوريط الأوكرانيين في الحرب ضد دولتهم. يستخدم المحتلون الروس جميع الوسائل الممكنة لإجبار سكان الأراضي المحتلة مؤقتًا على الانضمام إلى صفوف الجيش. إن التعبئة القسرية للسكان المدنيين تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وتُصنّف كجريمة حرب".
وأضاف البيان أن وعود الكرملين السابقة بعدم المساس بسكان الجزء المحتل من منطقة زاباروجيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أثبتت زيفها بالكامل، لتُظهر مجددًا الطابع الاحتيالي للسياسة الروسية في الأراضي المحتلة.
يُذكر أن وزارة الدفاع الأوكرانية كانت قد أعلنت في وقت سابق أن روسيا تخطط خلال العام الحالي لإنتاج 57 طائرة عسكرية، ونحو 250 دبابة جديدة، وأكثر من ألف ناقلة جند مدرعة، وما يقارب 2.5 ألف صاروخ من مختلف الأنواع، في إطار سعيها لتعويض الخسائر المستمرة على الجبهات.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
