قمة كييف للعقوبات.. ممثلو 20 دولة والاتحاد الأوروبي يناقشون تأثير العقوبات على روسيا
سفيريدينكو: ويجب علينا مواصلة زيادة الضغط على موسكو
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ انطلقت في العاصمة الأوكرانية، الخميس 27 تشرين الثاني، قمة كييف للعقوبات، التي تستمر يومين، وتُعنى بتأثير القيود المفروضة على الاقتصاد الروسي، بحضور ممثلين عن أوكرانيا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك وإستونيا وأيرلندا وأيسلندا وإيطاليا وكندا وقبرص ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وألمانيا والنرويج وبولندا وفنلندا وفرنسا والسويد والاتحاد الأوروبي.
شكرت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، في افتتاح الفعالية، شركاء أوكرانيا على حزم العقوبات التي تم إقرارها والجهود المشتركة الرامية إلى وقف آلة الحرب الروسية.
وأضافت: "جميع إجراءاتكم وقراراتكم تُحدّ بالفعل بشكل كبير من قدرة روسيا على شنّ الحروب. ووفقًا لأحدث التقديرات وحدها، قد تنخفض عائدات النفط والغاز في الميزانية الروسية هذا الشهر بنسبة 35% مقارنةً بالعام الماضي. وتؤكد هذه الأرقام صحة إجراءاتنا المشتركة، ويجب علينا مواصلة زيادة الضغط وتحسين العقوبات".
وأكدت سفيريدينكو أن الخطوات الإضافية ينبغي أن تشمل عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وأسطول الظل، بما في ذلك قيود على طواقم السفن، وشركات التأمين، ومصافي النفط، والتجار، وموردي التكنولوجيا ومكونات الأسلحة الروسية، بالإضافة إلى عقوبات شخصية، وقيود على توريد مكونات الأسلحة، والمعاملات المالية.
ومن جانبه أكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للعقوبات ديفيد أوسوليفان أن حزم العقوبات التسع عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والقيود التي فرضتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان، تُحقق نتائج ملموسة وتؤثر على الاقتصاد الروسي، وأكد على ضرورة استمرار العمل في هذا الاتجاه.
وقال: " الأمر لا يتعلق بحزمة واحدة أو الحزمة التالية، بل ستكون عملية مستمرة. ما دامت هذه الحرب المروعة مستمرة، فسيتعين علينا التكيف والتحسين والتطوير باستمرار، ومعالجة المجالات والثغرات الجديدة التي نكتشفها. لذا، سيكون العمل مستمرًا ومتواصلًا".
وقال المستشار الرئاسي المفوض لسياسة العقوبات فلاديسلاف فلاسيوك: "سيُجري منسقو العقوبات نقاشًا مهنيًا وصريحًا حول تأثير العقوبات وتزامنها في ولايات الدول الشريكة، بالإضافة إلى الفرص الجديدة المحتملة لزيادة الضغط على روسيا. ولا تزال مواجهة تدفق المكونات الأجنبية إلى روسيا الاتحادية قضية مهمة. وستتاح للمشاركين في القمة فرصة فحص أسلحة الدمار الشامل الروسية والمكونات الأجنبية الصنع الموجودة فيها.
وأكد فلاسيوك أنه منذ بداية هذا العام، وقّع الرئيس فولوديمير زيلينسكي 56 مرسومًا بشأن فرض عقوبات، لا سيما ضد المجمع الصناعي العسكري الروسي، وأسطول الظل، والدعاية الروسية، والقطاع المالي، وأنه منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بدأ العمل في سجل الدولة للعقوبات، الذي يضم أكثر من 20 ألف فرد وكيان قانوني خاضع للعقوبات.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على الحزمة العشرين من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وستُسفر القمة عن وضع خطوات إضافية لتعزيز تحالف العقوبات.
المصدر: أوكرانيا بالعربية