نوسيدا: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جزءًا من الضمانات الأمنية

رئيس ليتوانيا: زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتشديد العقوبات على روسيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرّح الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا، الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر، خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قرب حدود ليتوانيا مع بيلاروس، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يُعدّ ضرورة استراتيجية والتزامًا أخلاقيًا، وجزءًا من الضمانات الأمنية المستقبلية للبلاد. .
وقال نوسيدا: "إن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ضرورة استراتيجية والتزامًا أخلاقيًا. كما أن عضوية الاتحاد الأوروبي ضمانة أمنية لأوكرانيا. وينبغي أن يكون عام 2030 هو الهدف لعضوية أوكرانيا".
وأضاف: "يجب أن تكون الضمانات الأمنية موثوقة: جيش أوكراني قوي، إلى جانب وجود أوروبي وعبر أطلسي قوي"، وأكد أن ليتوانيا مستعدة لتقديم مساهمتها.
وأعرب عن قناعته بأن ينبغي زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتشديد العقوبات على روسيا.
وشدد نوسيدا: "ينبغي أن تستهدف الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات مجالات رئيسية مثل روساتوم، والنفط والغاز، والبنوك، والبحرية السرية... ليتوانيا مصممة على المطالبة باستخدام الأصول المجمدة. كان استخدام الأرباح المتأتية منها فكرة جيدة، لكنه ليس كافيًا. نحن نتحدث عن خسائر فادحة تتحمل روسيا مسؤوليتها. أرواح بشرية، وبنية تحتية، ومباني، وبنية تحتية للنقل... روسيا، بصفتها دولة مسؤولة عن هذه الحرب، يجب أن تدفع ثمنها، لذلك سنحاول باستمرار إقناع بعض الدول المتشككة التي لا تزال مترددة في استخدام الأصول المجمدة، ونأمل أن نحصل في النهاية على نتيجة".
وفي حديثه عن تعزيز الدفاع الأوروبي، أكد الرئيس الليتواني على أهمية التنقل العسكري، والذي يتمثل في الحركة السريعة للقوات والمعدات العسكرية عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال بهذا الصدد: "نرحب باقتراح المفوضية الأوروبية بزيادة تمويل التنقل العسكري بشكل كبير في ميزانية الاتحاد الأوروبي متعددة السنوات القادمة، والطموح إلى مواصلة تحسين الإطار التنظيمي والقانوني والإجرائي ذي الصلة".
وأكد الرئيس الليتواني: "إن خط دفاع البلطيق ودرع الشرق ليسا مجرد مبادرات وطنية، بل هما مشروعان يُلبيان المصالح الأوروبية المشتركة. إن التهديدات التي نواجهها حقيقية: طائرات مُسيّرة مُعادية، وهجمات هجينة، وضغط الهجرة غير الشرعية المُستمر على حدودنا".
وأضاف أن الدولة بحاجة إلى 8 مليارات يورو كقروض بموجب آلية SAFE لتعزيز الدفاع الوطني، وتقوية خط دفاع البلطيق، ودعم أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس صرح في وقت سابق أن الموعد النهائي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون في الأول من كانون الثاني/ يناير 2030، وشدد على أنه يجب إطلاق مجموعات المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
