دودا يوقع قانونًا لإحياء ذكرى ضحايا مجازر القوميين الأوكرانيين في فولين

الخارجية الأوكرانية: قرار بولندا يتعارض مع روح علاقات حسن الجوار بين البلدين
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ وقّع الرئيس البولندي أندجي دودا، يوم الأربعاء 2 تموز/ يوليو، قانونًا يعلن يوم الحادي عشر من تموز/ يوليو يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى البولنديين "ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش التمرد الأوكراني وتنظيم القوميين الأوكرانيين" خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاء في البيان الرسمي المنشور على الموقع الإلكتروني لرئيس بولندا: "في 2 يوليو 2025، وقّع رئيس جمهورية بولندا أندجي دودا قانون 4 يونيو 2025، الذي يُعلن يوم 11 يوليو يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى البولنديين - ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها منظمة القوميين الأوكرانيين وجيش التمرد الأوكراني في الأراضي الشرقية للجمهورية البولندية الثانية".
وكان مجلس النواب البولندي قد اعتمد هذه الوثيقة، التي تنص على أن التشكيلات القومية الأوكرانية العاملة في أراضي غرب أوكرانيا الحالية "ارتكبت جريمة إبادة جماعية ضد السكان البولنديين"، والتي جاء فيها: " ذروة هذه الجريمة كانت في يوليو 1943، والتاريخ الرمزي لمذبحة البولنديين على أيدي القوميين الأوكرانيين هو 11 يوليو 1943، وهو ما يُسمى "الأحد الدامي"، عندما قتلوا البولنديين في حوالي مئة بلدة"، على حد تعبير الوثيقة.
وسبق أن صرحت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن قرار بولندا بتخصيص يوم 11 يوليو يومًا لإحياء ذكرى ضحايا "الإبادة الجماعية التي ارتكبتها منظمة القوميين الأوكرانيين وجيش التمرد الأوكراني" يتعارض مع روح علاقات حسن الجوار بين البلدين.
ويُعتبر موضوع أحداث فولين بين عامي 1941 و1943، والتي تُسمى في التراث التاريخي الأوكراني "مأساة فولين"، وفي التراث التاريخي البولندي "مذبحة فولين"، موضوعًا قديمًا للتناقضات بين الدولتين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية