بودولياك: قصف سجن أولينيفكا استفزاز وقح يهدف إلى تحريض الناس ضد أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ كتب مستشار مدير مكتب الرئيس ميخايلو بودولياك في حسابه على التيليغرام إن قصف السجن في أولينيفكا هو استفزاز وقح للغاية من قبل قوات الاحتلال الروسية منذ بداية الحرب.
وكتب: "مما لا شك فيه أن هناك هجومًا مخططًا له بعناية على المنشأة الاصلاحية نفذته القوات الروسية. لا توجد أهداف عسكرية عملياتية للجيش الأوكراني في أولينيفكا، علاوة على ذلك، تمتلك قواتنا المسلحة جميع الأدوات اللازمة للتحديد الدقيق للأهداف المراد تدميرها من مستودعات الذخيرة، وطواقم العمليات التكتيكية، ومخازن الوقود ".
ووفقا له، فإن حجم وسرعة الحملة الإعلامية من قبل الدعاية الروس تشير إلى أنها كانت عملاً مخططًا ومنظمًا.
وأضاف: "نعلم أن بعض المدافعين الذين تم أسرهم نقلوا إلى الثكنة حيث تم إطلاق النار قبل أيام قليلة من الجريمة. إنها عملية راية كاذبة كلاسيكية ووقحة ومدروسة جيدًا".
وأشار بودولياك إلى أن الغرض من هذه الجريمة هو إخفاء الأدلة المتزايدة على حجم جرائم الحرب والتعذيب الروسية، وتعطيل الاتفاقات الخاصة بالتبادل، وتشويه سمعة القوات المسلحة الأوكرانية ونماذج محددة من الأسلحة الصاروخية الأجنبية.
وكتب: "التصريحات الاستباقية الهستيرية لروسيا بأن المدافعين الأوكرانيين هم الذين وجهوا الضربة على الأسرى تهدف لإحداث صدى في أوكرانيا وتأليب سكان مختلف البلدان ضد قواتنا المسلحة، الدافع واضح. سيتم تحديد الهويات الحقيقية للقتلى من قبل الاستخبارات الأوكرانية والأجهزة الخاصة".
وأشار إلى أنه سيتم التحقيق في القتل الجماعي المتعمد للسجناء الأوكرانيين على أيدي الروس من قبل مكتب المدعي العام وفرق التحقيق الدولية.
وأضاف بودولياك: "من الواضح أنه على وقع الهزائم التكتيكية ستلجأ روسيا إلى القيام باستفزازات وحشية جديدة من أجل الترويج لها في الأسواق العالمية. إننا نطالب برد فعل فوري وحازم من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى - يجب استبعاد روسيا من أي مؤسسات دولية".
نقلاً عن وكالة أخبار القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية