أوكرانيا بالعربية | سقوط 9 قتلى في تزايد للعنف شرقي أوكرانيا وبوتين يتهمها بادارة خارجية
كييف/أوكرانيا بالعربية/لقي ما لا يقل عن سبعة مدنيين وجنديين أوكرانيين اثنين مصرعهم في أحدث تنامٍ للعنف في شرقي أوكرانيا، اثر الصراع العسكري بين المتمردين المدعومين من روسيا وقوات الحكومة الأوكرانية في المنطقة التي تمثل مركز الصناعة في البلاد بعد توقيع هدنة في فبراير، لكن على الرغم من التعهد بسحب الأسلحة الثقيلة، ينخرط كلا الجانبين في قتال ضار فيما يبدو.
فقد قتل خمسة أشخاص قتلوا الليلة الماضية في دونيتسك حسب تصريحات مثصادر الانفصاليين في حين أورد مسؤولون أوكرانيون مقتل مدنيين اثنين في جانبهم.
كما ذكر مجلس الأمن والدفاع الأوكراني مقتل جنديين وإصابة ستة الليلة الماضية.
وشاهد مراسل لأسوشيتد برس في دونيتسك تحركًا للأسلحة في الأيام القليلة الماضية وسط سماع متكرر لإطلاق وابل صواريخ جراد من الجانبين.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى ممثلين عن جماعات عرقية عدة في شبه جزيرة القرم الذي تحتله روسيا، لم يعقب على القصف الأخير، غير أنه استغل الفرصة ليزعم أن الحكومة الأوكرانية الراهنة ليست حرة في اتخاذ قراراتها لأن البلاد "تدار من الخارج".
وقال بوتين إن القوى الغربية لها تأثير بالغ على قرارات كييف.
كما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحكومة الأوكرانية في كييف اليوم أيضًا بعرقلة المحادثات الأخيرة حول الانسحاب.
وقال لافروف إن تزايد القصف الأوكراني قد يمثل بداية هجوم أوكراني جديد.
"ينتابنا القلق إزاء الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة.. والتي تبدو أشبه بالاستعداد لشن أعمال عدائية جديدة".
وفي واشنطن، قال جون كيربي الناطق باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين إن المسؤول عن تزايد الهجمات الأخيرة معروف ولا اختلاف بشأنه.
وقال كيربي: "روسيا والانفصاليون هم من يشنون تلك الهجمات كما صعدوا الصراع في أغسطس الماضي".
"إن الجهود التي تبذلها روسيا والانفصاليون لاقتناص المزيد من الأراضي ستقابلها تكاليف إضافية".
تجدر الاشارة الى أن النزاع المسلح في شرق أوكرانيا نشب في ربيع العام الماضي بعد احتلال روسيا لشبه الجزيرة الاوكرانية "القرم" ومحاولة روسيا فرض امرا واقعا على أوكرانيا.
المصدر: وكالات بتصرف