أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: ثغرات في الاتفاق الروسي - الأمريكي لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 11 تموز/يوليو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا ووقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة لإفساح المجال أمام المصالحات، إضافة إلى الأزمة الخليجية مع قطر

كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 11 تموز/يوليو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا ووقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة لإفساح المجال أمام المصالحات، إضافة إلى الأزمة الخليجية مع قطر.

الاتفاق الروسي-الأمريكي

ونبدأ من صحيفة تشرين السورية التي كتب فيها محي الدين المحمد يقول إن "التوصل إلى الاتفاق الروسي-الأمريكي في هامبورغ أمر مهم، لكن الأهم هو التزام الجانب الأمريكي بما تم التوصل إليه، وخاصة أن أمريكا قادرة على فرملة القوى الإقليمية الداعمة للتنظيمات «بما فيها التنظيمات المصنفة على قائمة الإرهاب الدولي".

ويشير المحمد إلي أن الاتفاق "يتوافق مع ما أعلنه الجيش العربي السوري عن وقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة لإفساح المجال أمام المصالحات التي تسعى إليها معظم البلدات التي اختطفها المسلحون بغية الابتزاز السياسي والعسكري والاقتصادي".

ويقول محمد صادق الحسيني في البناء اللبنانية: "إن ما يشاع عن مشاركة الأردن في الاتصالات أو كونها جزءاً من الاتفاق لا يتعدّى كونه تقييداً للدعم الأردني الإسرائيلي للجماعات المسلحة المدارة من قبل غرفة عمليات الموك في عمان والتي هي ليست أكثر من فرع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في عمان".

ويضيف الكاتب: "فرض هذه القيود الالتزام بوقف لإطلاق النار لم تقبل به الاردن وإسرائيل من موقع القوة، وإنما من موقع الضعف خاصة بعد فشل محاولاتهم المستميتة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية لفرض تغيير ميداني لصالحهم في جبهات درعا والقنيطرة".

لكن علي نون في المستقبل اللبنانية يرى أن "التقاء الروس والأمريكيين على وقف النار في الجنوب السوري وتثبيت خطوط القتال هو خبر سيء لإيران، ومؤشّر (ميداني) إلى احتمال ورود ما هو أسوأ منه أكان في ما يتعلق بجهودها لإتمام الربط البرّي بين مراكز إنتشار نفوذها، أو في ما يتعلق بسعيها الى امتلاك موطئ قدم على تخوم الجولان المحتل.. أو في ما يتعلّق بمجمل حضورها في القطر الشقيق".

وفي الرأي الأردنية، قال صالح القلاب إن هناك "ثغرات كثيرة" في اتفاق جبهة الجنوب الغربي السوري، موضحا أن هذا الاتفاق "غير مضمون صموده" في ضوء التجارب السابقة.

ويخلص الكاتب إلي أن "مخاوف المعارضة السورية، التي هي مخاوف غالبية الشعب السوري، من أن نتيجة هذا كله ستكون العودة بالأمور إلى ما قبل مارس (آذار) عام 2011 محقة".

ويرى فهد الخيطان في الغد الأردنية أن "ثمة عقبات كثيرة تعترض تطبيق الاتفاق في الجنوب، وهناك قوى على الطرفين ستحاول إفشاله، لكن الطرفين الروسي والأميركي يرغبان بشدة بنجاح هذا الاتفاق بوصفه اختبارا حاسما لنوايا الطرفين بعد قمة بوتين ترامب".

الأزمة القطرية - الخليجية

وإلى الأزمة القطرية، فقد دعت صحيفة البيان الإماراتية قطر إلي "العودة إلي جادة الصواب واسترضاء الأشقاء، والكف عن التآمر عليهم".

ودعت الصحيفة في افتتاحيتها إلي "إعادة النظر في عضوية قطر في هذا التحالف" وذلك في ضوء "تناقض غير مقبول بين وجود الدوحة عضواً في التحالف الدولي ضد داعش، في الوقت الذي تمول فيه الإرهاب".

وتنتقد الصحيفة "الخلية الخبيثة التي تدير السياسة القطرية من وراء الستار، وتقودها نحو الدمار الذاتي".

ويعلق محمد صلاح في الحياة اللندنية علي أحداث مدينة هامبورغ الألمانية وكذلك الأحداث الأخيرة في سيناء قائلا: "تدفع الدول الأربع: السعودية ومصر والإمارات والبحرين ثمن إفشالها المشروع القطري لإعادة تقسيم المنطقة، وتسدد الدول الغربية ثمن تفضيلها مصالحها على سلامة الأمن الدولي وحياة الشعوب. وقد يستمر الإرهاب في الدول العربية فترة إلى أن ينحسر ثم يندحر".

في المقابل، ينتقد إبراهيم عبدالرزاق في الشرق القطرية تصريحات مسؤولين إماراتيين تتهم قطر بدعم الإرهاب. ويقول الكاتب: "ما رأيت ضحالة وتسطيح وركاكة في الخطاب وفي اللغة وفي الحوار وفي تناول الكلمات كما يفعله المتآمرون والذين باعوا ضمائرهم وعقولهم من أجل الهجوم على دولة قطر - حرسها الله - نذكرهم ونقول لهم كفى".

ويقول خالد عبدالله في الشرق القطرية: "رفض دول الخليج المحاصرة لقطر، التفاوض أو الحوار هو أمر ينم عن شيء خفي وراء الأزمة".

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.