أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: مؤشرات تجعلنا نتفاءل خيراً لما ستسفر عنه القمة العربية في الأردن
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس 23 آذار/مارس الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية، القمة العربية المزمع عقدها في الأردن نهاية الشهر الجاري وسط تكهنات بشأن ما ستسفر عنه تلك القمة إذ تفاءل البعض بشأن نتائجها بينما شكك البعض الآخر في فاعليتها وتأثيرها على الوضع الراهن.
ثمة مؤشرات تجعلنا نتفاءل خيراً
ونبدأ من صحيفة اللواء اللبنانية التي كتب فيها فؤاد مطر يقول "ثمة مؤشرات تجعلنا نتفاءل خيراً، ومنها أن السعودية والعراق بدأتا التزاور والتشاور بهدف ترطيب الأجواء لإعادة العلاقات إلى ما يتمناه الشعبان لها، وها هو رئيس الحكومة حيدر العبادي بعد محادثات أجراها مع الرئيس دونالد ترامب... يتفاءل خيراً بتطوير علاقة العراق مع المملكة نحو الأحسن. ومِن المؤشرات أن الغيمة الداكنة في سماء العلاقة بين مصر السيسية وفلسطين العباسية على طريق الانقشاع".
وفي ذات السياق، يقول محمد شومان في الحياة اللندنية: "القمة العربية المقبلة في عمان بكل المقاييس خطوة إلى الأمام من حيث دلالاتها الرمزية وسياقها التاريخية".
ويضيف: "علينا ألا نغرق في الأمنيات الطيبة التي تترافق دائماً مع كل انعقاد دوري للقمم العربية، وبالتالي نطرح مجموعة من الأهداف غير الواقعية. صحيح أن القمة العربية لا بد أن تتجاوز هوان الواقع العربي وانكشاف الأمن القومي، وتتطلع لتبني خطط وقرارات أفضل وأعلى مما تفرضه معطيات الواقع، لكن ذلك يجب أن يكون بحساب دقيق وفي ضوء ما تفرضه العلاقات العربية-العربية أولاً من قيود وإكراهات وفرص، والضغوط الإقليمية والدولية ثانياً".
أما عبد الرحيم البقاعي، فيقول في صحيفة الرأي الأردنية: "ما الذي يعنيه الاجتماع العربي في ظل اللحظة الصعبة والمعقدة الراهنة في 'أخفض بقعة على وجه الأرض'؟ تلك ببساطة فرصة مواتية للتطلع إلى الأفق والأعلى بدرجة تصبح معها الرؤية أوضح وأشمل وأكثر تواضعا لله وأمام الشعوب والأهم أكثر إدراكاً لحقيقة القاع الذي علقت به مصالح الأمة العربية بعد احتراقات ما يسمى بالربيع العربي".
من ناحية أخري، يصف حبيب راشدين في صحيفة الشروق الجزائرية قمة البحر الميت بأنها "تحنيط جامعة بلا روح".
وقال راشدين "على الورق، نحن أمام تجمع يفترض أنه يمثل قوة عالمية ذات وزن"، مضيفا "يقيناً، لن يصغي أحدٌ للمقترح الجزائري بإدخال إصلاحات على الجامعة، والاقتراب مما تحقق في الاتحاد الإفريقي".
ويتفق معه في الرأي طلال سليمان في الشروق المصرية بقوله: "إلى قمة عمان، التي تُغيَّب عنها سوريا، مرة أخرى، سنشهد فصلا جديدا لعله سيكون الأخطر من فصول التنازل عن الثوابت والبديهيات التى تجعل من فلسطين 'قضية مقدسة'".
أما محمود مروة في الأخبار اللبنانية، فيصفها بقوله: "قمة عربية بإيقاع ترامبي'".
وأضاف "تنعقد القمة العربية المرتقبة في نهاية الشهر الجاري في الأردن، في ظل وجود ديناميات جديدة في الشرق الأوسط، تعزز من حركتها النظرة الأمريكية المتغيرة للمنطقة عقب وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
كذلك يشير فهد الخيطان في الغد الأردنية إلى اللقاءات التي ستعقب القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويقول: "بعد بروتوكولات قمة عمان، الأنظار ستتجه إلى واشنطن لعلنا نعرف ماذا سيحدث في الشرق الأوسط".