اوكرانيا بالعربية/صحف عالميه:العراق نهايه الحلم الامريكي... وطائرتين أمريكيتين هاجمتا موقعا بباكستنان... ونصف مليون نازح من شمال العراق

اهتمت الصحف العالمية اليوم الخميس بمجموعة من الأخبار ومن اهمها أمريكا تعلن أن لا خطط لديها للتدخل في العراق بعد سيطرة داعش على بعض المدن العراقية ،و هجمة أمريكية غير معلن عنها في باكستان أدت إلى مقتل 16 شخصا ،وخطر نشوب حرب أهلية في العراق. نحو نصف مليون شخص نزحوا من 4 مدن في شمال العراق بعد استيلاء المقاتلين

كييف/ اوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العالمية اليوم الخميس بمجموعة من الأخبار ومن اهمها أمريكا تعلن أن لا خطط لديها للتدخل في العراق بعد سيطرة داعش على بعض المدن العراقية ،و هجمة أمريكية غير معلن عنها في باكستان أدت إلى مقتل 16 شخصا ،وخطر نشوب حرب أهلية في العراق.

الإندبندنت

الموضوع عبارة عن مقال للكاتب باتريك كوبيرن يشرح فيه فكرتين أساسيتين، الأولى تقول إن المتطرفين الإسلاميين يسيطرون على مدن رئيسية في العراق، بينما القوات الحكومية تتفكك.

والفكرة الثانية تتمحور حول أن سقوط تكريت يزيد المخاوف من أن الانتفاضة في العراق ستؤدي إلى انهيار النظام الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول كوبيرن إن القوات النظامية العراقية - سواء الجيش أم الشرطة - فشلت حتى في مقاومة المهاجمين للمدن شمال العراق وهو ما يدفع إلى الظن بأنها تتفكك.

ويضيف أن الهجوم الذي يقوده مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يعبر عن انتفاضة أكبر للسنة العرب في العراق الذين جردوا من السلطة مع الإطاحة بنظام صدام حسين من قبل القوات الأمريكية وحلفائها عام 2003.

ويؤكد كوبيرن أن المسلحين سيطروا على بيجي على نهر دجلة، التى تضم منشآت نفطية كبيرة ومحطة للطاقة الكهربائية تمد بغداد باحتياجاتها من الكهرباء، موضحا أن حرس المحطة - البالغ عددهم 250 حارسا - انسحبوا بسرعة بعدما تلقى قادة العشائر اتصالا من تنظيم الدولة الإسلامية يطلب منهم إيصال رسالة إلى حرس المحطة بالانسحاب الفوري إو مواجهة قتال حتى الموت.

ويعتبر كوبيرن أن التطورات الأخيرة في العراق توضح، بما لايدع مجالا للشك، أن السنة بصدد تشكيل نواة لدولة الخلافة الإسلامية في المناطق التى يسيطر عليها التنظيم شمال العراق وسوريا، وهو ما يرى كوبيرن أنه يسصبح حدثا محسوسا بشكل كبير في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وبشكل سريع.

ويقول كوبيرن إن المواطنين في الموصل لايعرفون حتى الآن أي الطرفين يكرهون أكثر، الحكومة أو مسلحي الدولة الإسلامية، لكنه يرجح أن الغضب سيتنامي بشكل سريع ضد حكومة المالكي في الموصل إذا عمدت إلى قصف المدينة بشكل عشوائي كما فعلت في الفلّوجة.

ويرى كوبيرن أن توازن القوى في العراق تغير بشكل درامي بين القوى الثلاث وهي الشيعة والسنة العرب والأكراد، بينما تتزايد قوة تنظيم الدولة الإسلامية سواء في الأراضي العراقية أم السورية خاصة بعدما استولوا على سلاح نوعي جديد وهو الطائرات بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة والعتاد.

الدليلي تلغراف

أبرزت خطر نشوب حرب أهلية في العراق في مقال تحليلي شارك في إعداده 3 من صحفييها هم كولين فريمان، بيتر دومينيزاك، وبن فارمر، وجاء تحت عنوان "العراق يواجه خطر الحرب الأهلية بعد اقتراب الانتفاضة التى تقودها القاعدة من بغداد".

وتعتبر الجريدة أن التطورات الأخيرة في العراق، والتى تهدد بانهيار الدولة، تعيد إشعال الجدل في بريطانيا حول جدوى التضحيات التى قدمتها لإسقاط نظام صدام حسين.

وتضيف الجريدة أن العراق يواجه شبح الانزلاق إلى الحرب الأهلية وذلك بعد أيام قليلة من استيلاء المسلحين المرتبطين بالقاعدة على مساحة واسعة شمال ووسط العراق في هجوم سريع سمح لهم بالتمركز على مسافة قريبة من العاصمة بغداد.

وتوضح الجريدة أن المسلحين بعدما سيطروا على الموصل وصلوا مساء الأربعاء إلى مشارف العاصمة وبالتحديد على بعد 100 كيلومر فقط منها.

وتقول الجريدة إن المسلحين الإسلاميين تمكنوا من السيطرة على عدة مدن إضافة إلى الطرق الرئيسية التى تربط بينها، كما سيطروا على حقول نفطية ومنشآت تكرير وقواعد عسكرية، وهو ما دفع نحو نصف مليون شخص في هذه المدن إلى النزوح الجماعي إلى الشمال.

وتعتبر الجريدة أن هذه التطورات تلقي الضوء مرة أخرى على الجدل بخصوص قرار غزو العراق، الذي وقفت فيه بريطانيا إلى جوار الإدارة الأمريكية للرئيس السابق جورج بوش، وهو ما كلف بريطانيا مقتل 179 جنديا ونحو 14 مليار دولار.

وتلقي الجريدة الضوء على تصريح لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال فيه إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يقدم ما يكفي لمنع انهيار البلاد.

وتضيف الجريدة أن حاكم مدينة تكريت - مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين - قد فقد الأربعاء بعد اجتياح المسلحين المدينة بما في ذلك مقر الحاكم المحلي.

وتختم الجريدة الموضوع بالتأكيد على أن الحكومة التركية طلبت اجتماعا عاجلا لحلف شمال الأطلسي الناتو لبحث التطورات الأخيرة في العراق.

وتقول الجريدة إن الدكتور توبي دودج الأستاذ في مركز الشرق الأوسط في لندن، والذي اعتبرته أحد أهم المختصين في الشأن العراقي، يؤكد أنه لا يوجد طريق مباشر لإنهاء هذه الأزمة.

وتنقل الجريدة عن دودج قوله "الحكومة العراقية في حالة من الفوضى، فاستعادة الموصل إلى سيطرتها مرة أخرى، سيكون أمرا شديد الصعوبة، وذلك بالأخذ في الاعتبار أنها لم تتمكن من استعادة الفلوجة أو الرمادى حتى الآن، لذا فإنني أشعر بالتشاؤم، وأخشى أن العراق يتجه إلى حرب أهلية".

واشنطن بوست

قال مسؤولون باكستانيون إن طائرتين أمريكيتين من دون طيار هاجمتا موقعا شمال غربي البلاد ما أدى إلى مقتل 16 شخصا صباح الخميس. وفي حال تم تأكيد هوية الطائرتين، ستكون بذلك هذه هي الهجمة الأمريكية الأولى على موقع باكستاني منذ ستة أشهر.

تأتي هذه الهجمة بعد ثلاثة أيام من الهجوم الدموي الذي شنته طالبان الباكستانية على مطار كراتشي، ما أدى إلى شقوط 36 قتيلا.

وكان المسؤولون الباكستانيون قد طالبوا بوقف هجمات جميع الطائرات الأمريكية من دون طيار بعد بدء محادثات السلام مع طالبان الباكستانية. وكانت آخر هدمة شنتها طائرات أمريكية في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ديلي ميل

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن لا خطط لدى الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل عسكريا في العراق برغم سيطرة تنظيم داعش على عدد من المدن العراقية، ما أدى إلى تشريد أكثر من نصف مليون إنسان.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤول في البنتاغون وجود 35 ألف جندي أمريكي في منطقة الشرق الأوسط، ومن بينهم 10 آلاف جندي قرب الكويت.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت سابقا عن دعم الحكومة العراقية بمعدات وأسلحة عسكرية، ولكنها أشارت إلى أن إرسال قوات عسكرية للعراق غير وارد على الإطلاق.

الغارديان

بعد تأجيل مستمر، يواجه أربعة حراس سابقين في شركة بلاكووتر محاكمة بتهمة قتل 14 عراقيا مدنيا، وجرح 18 آخرين.

وسواء كان إطلاق النار تم دفاعا عن النفس أو قتلا غير مبرر، يرى منتقدو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في هذه المذبحة دليلا على حرب كانت خاطئة.

وستبدأ المحاكمة باختيار أعضاء لجنة القضاء، كما سيستدعي الادعاء عشرات العراقيين للإدلاء بشهاداتهم في محكمة ستشهد أكبر مجموعة من الشهود الأجانب. 

الغارديان

تقول الجريدة إن نحو نصف مليون شخص نزحوا من 4 مدن في شمال العراق بعد استيلاء المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عليها لكن من بين هؤلاء 3 من سكان الموصل كانوا حريصين على إخبارنا بقصصهم.

الشخص الأول الذي تنقل الجريدة رأيه هو علي عزيز البالغ من العمر 35 عاما، ويعمل مع إحدى وكالات الإغاثة الإنسانية.

ويقول عزيز إنه شديد السعادة بأن الموصل تخلصت من جنود الجيش النظامي وقوات الشرطة ويصفهم بأنهم كانوا لعنة على المدينة وسكانها.

ويضيف عزيز قائلا "لقد عانينا بشكل كبير من الغزو الأمريكي في 2003".

ويعتبر عزيز أنه الآن فقط يستطيع أن يتنفس بحرية ويشعر بالأمان في الموصل مؤكدا أنه قرر ألا يترك منزله بأي حال.

ويوضح عزيز أن لديه 12 جارا بينهم 8 أسر شعرت بالهلع بمجرد رؤيتهم لضباط وجنود الجيش العراقي يخلعون الزي العسكري ويفرون من مواقعهم، لكنه يضيف أن 4 من هذه الأسر عادت بعد يوم واحد فقط.

الرواية الثانية التى تنقلها الجريدة عن ريم فواز، تقول إنها كانت في عملها في جامعة الموصل عندما سمعت أن مسلحي الدولة الإسلامية قد سيطروا على مدينة سامراء وعندها ترددت الأقاويل باحتمال فرض حظر تجول في الموصل.

وتضيف ريم أنه بعد قليل بدأوا في سماع أصوات النيران وقذائف الهاون في الجانب الغربي من المدينة على ضفة الفرات وعندها بدأ الجميع في الهرع إلى الخارج محاولين الحصول على وسيلة نقل للذهاب إلى منازلهم لكن ذلك كان شديد الصعوبة إذ أصبحت المدينة في حالة فوضى شاملة.

أما الشهادة الثالثة فجاءت من فراس حسين والد أحد ضباط الشرطة، والذي أكد أن أخبار الهجوم الوشيك من قبل مسلحي الدولة الإسلامية على المدينة كانت تتواصل للضباط خلال الشهر المنصرم.

ويعتبر حسين أن ما حدث في الموصل نجم عن خيانة لتسليم المدينة لمسلحي الدولة الإسلامية مؤكدا أن الاستعدادات في الجيش والشرطة لصد الهجوم المتوقع كانت على أعلى مستوى.

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.