أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: العراق يعلن النصر على داعش في تكريت.. وقتال بين عناصر داعش وحماس في مخيم اليرموك في سوريا.. ولوحة بانكسي في قطاع غزة

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من القضايا العربية من بينها التقدم الذي احرزه الجيش العراقي في تكريت وتوغل تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وتواجدهم على بعد 10 كليوميترات من دمشق

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من القضايا العربية من بينها التقدم الذي احرزه الجيش العراقي في تكريت وتوغل تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وتواجدهم على بعد 10 كليوميترات من دمشق

الاندبندنت

من صحيفة الاندبندنت نقرا مقال لباتريك كوبرن بعنوان " العراق يعلن النصرعلى تنظيم الدولة الإسلامية في تكريت".

ويقول كوبرن إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انضم الى مسيرة احتفالية في وسط تكريت بعد أن أعلنت حكومته النصر على تنظيم الدولة الإسلامية بعد شهر كامل من القتال.

ولكن في الوقت الذي كانت فيه الحكومة العراقية تحتفل باستعادة السيطرة على تكريت، مسقط رأس صدام حسين، من تنظيم الدولة الاسلامية، كان التنظيم يحرز تقدما بالقرب من وسط العاصمة السورية دمشق.

ويقول كوبرن إن الحكومة العراقية كانت تسعى إلى تصوير استعادة السيطرة على تكريت على أنها بداية سقوط تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى أنه المقدمة إلى استرداد باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ويقول كوبرن إن عبادي كان متحفظا في تعليقاته على استرداد تكريت، حيث قال "وصلت قواتنا وسط تكريت وحررت الجانبين الغربي والجنوبي وهي تتجه الآن نحو السيطرة الكاملة على المدينة".

ويضيف كوبرن إن مصادر أخرى تقول إن المئات من مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون يقاتلون باستخدام نيران القناصة في ثلاثة أحياء شمال المدينة.

ويقول كوبرن إنه رغم الابتهاج الرسمي، فإن التقدم البطيء في تكريت، البلدة السنية الصغيرة التي كان تعدادها يبلغ 200 ألف نسمة، لا يبشر بالخير بشأن التقدم التالي للجيش العراقي.

ويقول كوبرن إن هجوم الجيش العراقي لمحاولة استعادة السيطرة على تكريت بدأت في الثاني من مارس/آذار بنحو 20 ألف من أفراد الميليشات الشيعية تطوق المدينة مع ثلاثة آلاف من القوات الحكومية للجيش، ويبدو أن عملية تكريت كانت تحت سيطرة إيران وإن الحكومة العراقية لم تكن تعلم عن العملية حتى آخر لحظة.

الفايننشيال تايمز

وفي صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً لإريكا سلومان القت فيه الضوء على تداعيات دخول عناصر تنظيم الدولة الاسلامية إلى مخيم اليرموك في سوريا.

وقالت كاتبة المقال إن "تنظيم الدولة الاسلامية يحاول السيطرة على المناطق الجنوبية للعاصمة دمشق، بحسب ما يراه ناشطون".

واوضحت أنه في حال استطاع التنظيم السيطرة على مخيم اليرموك، فإن ذلك سيشكل ضغطاً على الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاول دحر الجماعات المعارضة له.

ويعد مخيم اليرموك موطنا لحوالي 18 الف لاجئ فلسطيني.

ووصف أسامة حمدان، وهو أحد قادة حركة "حماس" التي تسيطر على أغلبية المخيم، الوضع داخل المخيم بالضبابي بعد اقتحامه من عناصر تنظيم الدولة ونشوب قتال بينهم وبين القوات الفلسطينية.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن مخيم اليرموك عاني الأمرين مؤخراً، فهو محاصر من قبل الحكومة السورية ولا يسمح بدخول الأدوية والأغذية إلى داخله، كما أن القنابل تتهاوى عليه جراء الاقتتال بين قوات الرئيس السوري النظامية والمعارضين.

وقالت سلومان إن "مخيم اليرموك أضحى رمزاً لأقسى صور المعاناة خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا".

ونقلاً عن أحد الناشطين السوريين واسمه ثائر الخالدي فإنه " لا يعرف إن كانت القنابل التي تتساقط على مخيم اليرموك مصدرها القوات السورية الموالية للأسد أم التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية".

وختمت الكاتبة بالقول إن "تنظيم الدولة الاسلامية كانت له خلايا نائمة في المخيم، ساعدت عناصره على الدخول اليه"، مضيفة أنه بحسب أحد عناصر حماس فإن "تنظيم الدولة الاسلامية لا يمكنه السيطرة على مخيم اليرموك بسهولة، لأن حماس ما زالت قوية هناك".

الديلي تلغراف

وننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال لروبرت تيت من القدس بعنوان "خدعت وبعت لوحة بانكسي بـ 120 جنيها استرلينيا، حسبما يقول أب من غزة".

ويقول تيت إن صورة الإلهة الإغريقية التي رسمت على خلفية مبنى دمرته القنابل كان من الممكن أن تكون مصدر ثروة ضخمة للفلسطيني ربيع دردونا.

ولكن الفلسطيني الفقير يندب حظه الآن بعد أن باع اللوحة الجدارية بعد التي رسمها فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي بنحو 120 جنيها استرلينيا.

وباع داردونا الجدارية المسماة "أضرار قنابل" إلى رسام غرافيتي محلي يتهمه داردونا حاليا بالاحتيال عليه عن طريق عدم اطلاعه على قيمتها الحقيقية.

ومنزل داردونا واحد من آلاف المنازل التي دمرت أثناء الحرب التي دارت في غزة العام الماضي.

وزار بانكسي غزة في فبراير/شباط الماضي، واستعمل الحطام كلوحات لرسومه السياسية.

وتضمنت الرسوم صورة لقطة تلعب بكرة من الحديد، وأخرى لأطفال فلسطينيون يتأرجحون من برج مراقبة إسرائيلي.

Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.