كييف/أوكرانيا بالعربية/أتهمت محكمة روسية مواطنة أوكرانية كانت تقود مروحية بالمسؤولية عن قتل صحفيين روسيين بالقرب من منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا.
وكانت المرأة الأوكرانية التي تدعى ناديا سافتشينكو تقاتل في وحدة متطوعين ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، وقد شاركت الشهر الماضي في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للانفصاليين حيث كان يقف صحفيان تلفزيونيان روسيان، مما أدى إلى إصابتهما بجراح قاتلة.
واتهمت أوكرانيا روسيا باختطاف ناديا وطالبت بالإفراج عنها.
في هذه الاثناء تقاتل القوات الأوكرانية الانفصاليين في شرقي البلاد وقد تمكنت من استعادة عدة بلدات مؤخرا.
ويعقتد أن 1000 شخص ما بين مدنيين وعسكريين قد قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في شهر إبريل/نيسان الماضي.
وقالت السلطات الروسية إنها قطعت الحدود متخفية كلاجئة، لكن السلطات الأوكرانية تقول إن الانفصاليين أجبروها على قطع الحدود باتجاه روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن هذه الحادثة دليل على ان الانفصاليين "يرتكبون جرائم على الأراضي الأوكرانية بالتنسيق مع المخابرات الروسية" واتهمت السلطات الروسية باختطاف مواطنين أوكرانيين، منتهكين القانون الدولي.
واتهمت السلطات الروسية ناديا بإعطاء معلوممات للقوات الأوكرانية عن مكان وجود الصحفيين الذين قتلوا بقذفة اطلقتها القوات الوكرانية.
وتقول ناديا أنها كانت تدافع عن وحدة الأراضي الأوكرانية.
وكانت أحداث العنف قد اندلعت في أوكرانيا في إبريل/نيسان الماضي بعد أن أعلن انفصاليون موالون لروسيا استقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك.