أوكرانيا بالعربية | أزمة تمرد والهجوم علي حمدين صباحي... بقلم أحمد المالكي
كييف/أوكرنيا بالعربية/لا احد ينكر دور حركة تمرد في اسقاط نظام الاخوان يوم 30 يونيو2013 عندما نزل الشعب المصري الي الشوارع والميادين لانهاء شرعية مرسي وجماعته الارهابيه ولا احد ينكر الدور الذي قامت به حركة تمرد في صنع دستور الثوره وحشد الشعب للاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم لاستكمال خارطة المستقبل
من وجهة نظري تمرد انتهي دورها ويجب ان لا تستمر اكثر من ذلك تمرد قامت علي اساس جمع توقيعات لاسقاط مرسي وجماعته وما يفعله وفعله محمود بدر وخصوصا بعد الاجتماع الذي قال انه جمعيه عموميه للحركه ثم قام رفاقه بالاعتداء علي مؤيدين صباحي امام كاميرات الصحفيين والاعلاميين وهذا لا يليق ابدا بحركة تمرد ولا اعضاء حركة تمرد وبدر يحاول استعراض العضلات وسط رفاقه لارهاب مؤيدين صباحي
محمد عبدالعزيز وحسن شاهين لديهم رؤيه لترشيح حمدين صباحي تختلف عن رؤية محمود بدر وتاْييده للمشير السيسي وكل شخص له حرية الاختيار في النهايه والشعب هو الذي سوف يختار مرشحه في صناديق الانتخابات وليس من حق احد ان يمنع اي مواطن مصري ترشحه للرئاسه اذا كنا نريد الديمقراطيه الحقيقيه
اعلم ان تمرد في بعض المحافظات غيرت تشكيلها وانضم اليها في التشكيل الجديد اعضاء لا يعترفون بثورة 25 يناير وتخلت تمرد عن اعضائها الذين ساعدوها في المحافظات وبدلا من ان يغضب بدر من موقف شاهين وعبدالعزيز ويعتدي رفاقه علي مؤيدين حمدين صباحي عليه ان يراجع جيدا التشكيلات الجديده في بعض المحافظات سوف يجد ان هناك اعضاء في التشكيل الجديد لا يعترفون بثورة 25 يناير بينما مؤيدين حمدين صباحي الذي تم الاعتداء عليهم يعترفون بثورة 25 يناير و30 يونيو للاسف بدر يحاول خلق انقسام جديد داخل الشارع المصري في وقت لا يحتمل فيه الانقسام اصلا لان البلد تعاني من الارهاب الذي تقوم به جماعة الاخوان المسلمين
واذا قرر المشير السيسي عدم ترشحه للرئاسه وهذا افضل له وافضل لنا في هذه المرحله الصعبه وخاصة اذا كان الشارع سوف ينقسم بسبب ترشح حمدين صباحي والمشير السيسي للرئاسه وافضل لان نظرة العالم قد تختلف لنا بعد فوز المشير السيسي ويعتبروا ما حدث في مصر انقلاب وليس ثوره رغم نزول الملايين للشوارع وهذا ما لا نريده واعتقد ان سبب تاْخير المشير السيسي اعلانه ترشحه للرئاسه دراسة موضوع ترشحه جيدا قبل الاعلان الرسمي للترشيح
اذا اردنا مستقبل جديد مستقبل حقيقي اتركوا كل من لديه الرغبه في الترشح يخوض السباق دون تشويه اي مرشح ولا نريد ممارسات تشوه صورة مصر الجديده التي نحلم بها ولا نريد ان نسمع ان احد المؤيدين تم القبض عليه لتاْييد مرشح معين او تم الاعتداء عليه لمجرد انه يريد مرشح اخر هذه ليست ديمقراطيه واذا حدث ذلك ولا نتمني حدوثه سوف يشمت فينا اعدائنا وهم ينتظرون حدوث ذلك بفارغ الصبر لذلك لا تعطوهم هذه الفرصه واجعلوهم يندموا ندما شديدا علي فشل مخططاتهم في تخريب الوطن اتركوا كل من يريد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسه دون تشويه صورة احد فليترشح السيسي وليترشح حمدين لان الفائز الاول والاخير الوطن مصر
أحمد المالكي
كاتب صحفي مصري في العلاقات الدوليه
نائب رئيس تحرير جريدة اْخر الاْسبوع الا لكترونيه
المصدر: أوكرانيا بالعربية