أوكرانيا بالعربية | أتراك أوكرانيا يصوتون بـ "لا" في استفتاء تركيا الدستوري

أشارت الارقام الرسمية لنائج الاستفتاء الدستوري التركي بعد ان فرغت تركيا تماما من عملية فرز الأصوات في الاستفتاء الحاسم على تعديلات دستورية، الى أن الجالية التركية ومواطني تركيا في أوكرانيا قد صوتوا بـ "لا" بفارق كبير وذلك على الاستفتاء الذي جرى لتحويل النظام الحكومي من برلماني إلى رئاسي، وفاز فيه معسكر الرئيس رجب طيب أردوغان

كييف/أوكرانيا بالعربية/أشارت الارقام الرسمية لنائج الاستفتاء الدستوري التركي بعد ان فرغت تركيا تماما من عملية فرز الأصوات في الاستفتاء الحاسم على تعديلات دستورية، الى أن الجالية التركية ومواطني تركيا في أوكرانيا قد صوتوا بـ "لا" بفارق كبير وذلك على الاستفتاء الذي جرى لتحويل النظام الحكومي من برلماني إلى رئاسي، وفاز فيه معسكر الرئيس رجب طيب أردوغان.

حيث اشار الموقع الرسمي للجنة الانتخابات التريكة الى أن أتراك أوكرانيا قد صوتوا بـ "لا" بنسبة 64.4 % من الأصوات في حين صوت بـ "نعم" بنسبة 34.6 % فقط من الاصوات.

واشارت الاحصاءات الى أن أغلب الدول، التي صوتت فيها الجاليات التركية لصالح "لا"، كانت جاليات تركية صغيرة العدد، على العكس تماما في الدول صاحبة الجاليات الكبرى التي صوتت لصالح "نعم" مثل:

هولندا بنسبة 70.94 في المئة، أستراليا بنسبة 73.23 في المئة، بلجيكا 74.98 في المئة، فرنسا 64.85 في المئة.

وعلى الرغم من أن المعارضة طعنت في نزاهة نتائج الاستفتاء، إلا أن رئيس لجنة الانتخابات أعلن أنها نتائج صحيحة، وبعد فرز 99.45 في المئة من الأصوات، فازت حملة "نعم" بـ51.37 في المئة، بينما حصلت حملة "لا" على 48.63 في المئة من الأصوات، وأعلنت لجنة الانتخابات فوز حملة "نعم".

وبموجب التعديلات الدستورية الجيديدة، يحق للرئيس أن يبقى في منصبه لولايتين رئاسيتين كحد أقصى أي حتى عام 2029 وليس عام 2024 كما الشأن الآن.

واليكم أبرز معالم الإصلاحات الدستورية:

يحق للرئيس أن يعين مباشرة كبار مسؤولي الدولة بمن فيهم الوزراء.

  • يحق للرئيس أن يعين نائبا أو عدة نواب للرئيس.
  • يُلغى منصب رئيس الوزراء الذي يشغله الآن بن علي يلدريم.
  • يحق للرئيس أن يتدخل في القضاء الذي يتهمه بالخضوع لنفوذ رجل الدين فتح الله غولن الذي حُمِّل مسؤولية الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا في شهر يوليو/تموز عام 2016 لكنه نفى التورط في الانقلاب.
  • يحق للرئيس تقرير ما إن كان يتوجب فرض حالة الطوارئ أم لا.

ولضمان الحصول على الأغلبية المطلوبة من الأصوات، لجأ حزب العدالة والتنمية إلى الحصول على دعم الحزب القومي اليميني الذي يعتبر رابع قوة في البرلمان.

وفُرِضت حالة الطوارئ في تركيا منذ الإنقلاب الفاشل في يوليو/تموز الماضي وقد مددت بعد سلسلة من الهجمات التي تعرض لها البلد بما في ذلك إطلاق النار على نادي ليلي في إسطنبول عشية أعياد الميلاد.

المصدر: أوكرانيا بالعربية، وكالات



Поделиться публикацией:
Главные новости
Разное
Генассамблея ООН призвала Израиль покинуть оккупированные территории
Экономика
Турция не будет возобновлять работу российской платежной системы "Мир"
В мире
Израиль нанес десятки ударов по югу Ливана
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.