أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا تتمسك باستعادة سيطرتها على حدودها الشرقية مع روسيا رغم استخدام روسيا للورقة السورية

أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن أوكرانيا يجب أن تستعيد السيطرة على حدودها الشرقية في نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، حتى لو تاخر التطبيق الكامل لاتفاق السلام الذي ابرم في شباط/فبراير الماضي مع روسيا حتى العام 2016.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن أوكرانيا يجب أن تستعيد السيطرة على حدودها الشرقية في نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، حتى لو تاخر التطبيق الكامل لاتفاق السلام الذي ابرم في شباط/فبراير الماضي مع روسيا حتى العام 2016.

وجاءت تصريحات بوروشينكو لتوضيح موقفه بعد تصريحات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حدث إعلامي، عقب قمة في شأن الأزمة عقدت في باريس الجمعة الماضي.

وصرح بوروشينكو للتلفزيون الأوكراني الأحد أن «الحدود جزء مهم من سيادتنا ولن نساوم في شانها».

وقال هولاند عقب المباحثات التي شارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انغيلا مركل إنه «لا يعتقد ان اتفاق شباط/فبراير، الماضي يمكن أن يطبق في الموعد المقرر وهو نهاية العام. والمسالة الرئيسة الشائكة هي موعد الانتخابات المحلية في منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين شرق أوكرانيا».

وتنص الهدنة  على أن تسلم روسيا  كامل الجبهة الشمالية البالغ طولها 400 كلم والمليئة بالثغرات غداة اجراء الانتخابات.

إلا أن هولاند قال للصحافيين إنه «لا يوجد وقت كاف لوضع قانون انتخابي يطابق بشكل تام المعايير الدولية».، مضيفاً أن «الانتخابات المقررة يمكن أن تجري بعد 90 يوماً فقط من وضع مثل هذا القانون».

ولم يصدر زعماء الانفصاليين أية تصريحات غير رسمية حول تصريحات هولاند، إلا أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قال في موسكو اليوم، إن «احتمال تغيير المهلة النهائية لتطبيق اتفاق شباط/فبراير، الماضي ليس مهماً كثيراً».

ونقلت عنه وكالة «انترفاكس» قوله «الأهم هو تطبيق ما تعهد به الطرفان».

وبدأت ميليشيات دونيتسك استعداداتها لإجراء انتخابات التي سيستبعد منها أي شخص أو حزب يدعم خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوربي أو حلف شمال الاطلسي.

واسفرت الحرب التي استمرت 18 شهراً في شرق أوكرانيا عن مقتل أكثر من 8000 شخص معظمهم من المدنيين، وتشريد أكثر من 1.5 مليون شخص.

وينفي بوتين دعم الانفصاليين ويطلق على الجنود الروس الذين قبض عليهم في منطقة الحرب بأنهم «متطوعون» يقضون اجازات أو أنهم خارج الخدمة.

وخيم على محادثات باريس التدخل الروسي المفاجئ في سوريا، حليفة موسكو الرئيسة في الشرق الأوسط والتي تضم قاعدتها البحرية الوحيدة خارج روسيا.

وتؤكد واشنطن وبروكسيل أنهما لن تقدما تنازلات لبوتين في شأن أوكرانيا لإقناعه بالعودة عن اصراره على ضرب المعارضة في سوريا بكافة اشكالها، ومن بينها الجماعات المدعومة من العرق.

وصرح رئيس هيئة أركان الجيش الألمانية بيتر التماير إلى صحيفة ألمانية الأسبوع الماضي أنه «لن نرضخ للابتزاز في شان أوكرانيا».

لكن اندرياس اوملاند من معهد التعاون الاوروبي الأطلسي في كييف تحدث عن ميل إلى «تغيير التوجه في شأن مقاربة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا».

اتهم المحلل السياسي الأوكراني يفغين ماغدا مركيل وهولاند بحماية سمعتهما السياسية من خلال إجبار الاطراف المتحاربة على الموافقة على بنود الاتفاق «لإيجاد طريقة لإطالة الاتفاق وحفظ ماء الوجه».

وعقب محادثات باريس، أعلنت كييف ومقاتلو لوغانسك عن بدء عملية سحب اصغر للاسلحة من خط التماس الذي يفصل اراضي المتمردين عن باقي أوكرانيا، إلا أن اتفاق الانسحاب تم الوصول اليه قبل أيام من مفاوضات باريس ولا يمكن نسب الفضل فيه إلى مركل أو هولاند.

المصدر: النهار بتصرف

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.