أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا تبدأ جولاتها لتشكيل حكومة جديدة خلفا للمستقيلة

بدأت الاتصالات في أوكرانيا الأمس الاثنين 11 نيسان/أبريل الجاري، لتشكيل حكومة جديدة بعد الإعلان عن استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، إثر أزمة سياسية أدت إلى إصابة عمل الحكومة بالشلل

كييف/أوكرانيا بالعربية/بدأت الاتصالات في أوكرانيا الأمس الاثنين 11 نيسان/أبريل الجاري، لتشكيل حكومة جديدة بعد الإعلان عن استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، إثر أزمة سياسية أدت إلى إصابة عمل الحكومة بالشلل.

ومن المنتظر أن يقدم ياتسينيوك استقالته للبرلمان اليوم الثلاثاء 12 نيسان/أبريل، ليمهد الطريق لاختيار شخصية أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة.

ويبدو أن المرشح الأوفر حظا لخلافته هو رئيس البرلمان فولوديمير غرويسمان، حيث توقع الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو أن يكون غرويسمان رئيسا للوزراء، لكنه أكد في الوقت نفسه استعداده للعمل مع شخص آخر.

من جهته، أشاد غرويسمان الذي أعلن في السابق استعداده لتسلم منصب رئيس الوزراء، بقرار ياتسينيوك، ونقلت عنه وكالة إنترفاكس-أوكرانيا قوله "إنها خطوة مدروسة ولم تكن سهلة بالتأكيد، لكنها تستحق الاحترام".

ودعا رئيس البرلمان إلى تشكيل ائتلاف جديد في البرلمان يكون قادرا على تأليف حكومة إصلاحية جديدة.

وسيرث رئيس الحكومة الجديد وضعا معقدا، بسبب الوضع في شرق أوكرانيا الواقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، وبسبب أزمة اقتصادية حادة زاد من تفاقمها تدهور العلاقات مع موسكو، الشريك التجاري الأول للبلاد.
وقد نجا قبل أقل من شهرين من تصويت على حجب الثقة في البرلمان. وقال ياتسينيوك الأحد إن "الأزمة السياسية مصطنعة. والرغبة في استبداله أعمت رجال السياسة في البلاد وأعاقت رغبتهم في إحداث تغييرات حقيقية في البلاد". ولم يوضح بعد الدور الذي ينوي الاضطلاع به بعد استقالته.
وكان ياتسينيوك الذي اختير رئيسا للحكومة في شباط/فبراير 2014 في خضم نجاح حركة الميدان الموالية لأوروبا، يحظى في البداية بتعاطف البلدان الغربية، فهو يتحدث بطلاقة اللغة الإنجليزية، وقد خرج عن سياسة أسلافه الذين كانوا يؤيدون السياسات السوفياتية.
وفي حين تواجه كييف أزمة اقتصادية بالغة الحدة، أتاحت له سياسة التقشف على صعيد الموازنة الحصول على دعم ضروري من صندوق النقد الدولي.
كما لامست مواقفه المناهضة للروس ودفاعه عن الانضمام إلى حلف الناتو، الوتر القومي لشريحة كبيرة من المواطنين، وأتاحت لحزبه "الجبهة الوطنية" تصدر النتائج على قاعدة النسبية خلال الانتخابات النيابية أواخر 2014.
لكن نجمه أفل بعد ذلك، فقد حصل على 8% فقط من نسبة التأييد في استطلاعات الرأي الأخيرة، وتفتت التحالف الذي شكله مع الرئيس بوروشينكو، وفي فبراير/ شباط 2016 تخلى عنه رئيس الدولة الذي دعا إلى استقالته.


المصدر : وكالات بتصرف

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.