أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا تعدل قانون يسمح بتواجد قوات أجنبية والبنتاغون يحذّر روسيا من اللعب بالسلاح النووي
ووفقا للقانون الموقع حديثا، يحق لقوات مسلحة تابعة لدول أجنبية التواجد في أوكرانيا من أجل تقديم الدعم لعملية دولية لتوفير الأمن والسلام في البلاد، بناء على طلب من كييف، وذلك وفقا لقرار تتخذه الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
ويمنع القانون دخول قوات مسلحة إلى الأراضي أوكرانية تابعة لدول تقوم بعدوان مسلح ضد أوكرانيا، ولا تعترف أو تعارض استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، في إطار قوة حفظ السلام. ومن المنتظر أن يسهم التعديل القانوني بتطبيع الأوضاع شرقي البلاد بأقرب وقت، وإرساء سيادة القانون في المنطقة، وتوفير ظروف الحياة الطبيعية للسكان، إلى جانب ضمان حقوق وحريات المواطنين الدستورية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وكان البرلمان الأوكراني، اتخذ قرارا في مارس الماضي، بإرسال طلب إلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإرسال قوات حفظ سلام للبلاد.
كما ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين الى التمسك بمعاهدة "مينسك" الموقعة في شباط/فبراير الماضي وسحب جميع القوات الروسية ومعداتها من الأراضي الأوكرانية، حيث ذكر البيت الأبيض في بيان صحافي، ان اوباما وبوتين بحثا كذلك خلال اتصال هاتفي "الحاجة الى التصدي الى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" كما تطرقا الى التطورات بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار وورك إلى استمرار التصريحات "غير المسؤولة" لمسؤولين روس رفيعي المستوى، متعلقة بالأسلحة النووية التي يمتلكونها.
وأوضح أن التصريحات الروسية تأتي في إطار الترهيب، ولكنها فشلت في ذلك، وأصبح العكس، لأنها كانت سببا في تقوية التعاون بين دول حلف شمال الأطلسي الناتو
ولفت إلى إن روسيا تلوح بالسلاح النووي ظنا منها أنها تستطيع التحكم بالتوتر الحاصل، ولكنها لا تدري أن الحديث عن استخدام ذلك السلاح يوصل التوتر إلى أعلى درجاته.
المصدر: وكالات بتصرف