مع استمرا الحرب في شرق البلاد، أرتفع عدد النازحين من الاقاليم الاوكرانية الشرقية المتوترة من 2600 إلى ما يزيد عن مئة ألف، نازح الى اقاليم أخرى. وتتزامن هذه الوتيرة في ارتفاع أعداد النازحين في الفترة الواقعة بين بداية شهر يونيو/حزيران وشهر أغسطس/آب مع

وتتزامن هذه الوتيرة في ارتفاع أعداد النازحين في الفترة الواقعة بين بداية شهر يونيو/حزيران وشهر أغسطس/آب مع ازياد حدة الاشتباكات.

وينزح السكان عن مناطق الاشتباكات بمعدل ألف شخص يوميا، حسب بيانات الأمم المتحدة.

وتقول الأمم المتحدة إن الرجال في سن القتال يحظر عليهم النزوح عن المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وتحذر المنظمة الدولية أن بعض الملاجئ القريبة من خط التماس في حالة بدائية وغير صالحة للاستخدام، وان هناك نقصا في الفرش ومراتب الاسرة ومواد التنظيف.

ويعتقد أن ألفا وخمسمائة شخص ما بين مدنيين وعسكريين قد قتلوا وجرح الكثيرون منذ اندلاع الأزمة في منتصف أبريل/نيسان.

وكان عدد سكان منطقتي دونيتسك ولوهانسك مجتمعتين قبل اندلاع الأزمة 6.5 مليون نسمة ، وهذا يشكل 14 في المئة من مجمل سكان أوكرانيا.

وتفيد بيانات الأمم المتحدة أن 117 ألف شخص نزحوا عن منازلهم منذ اندلاع الأزمة.

وسئل النازحون عن أسباب نزوحهم، فكان من بين الإجابات الخوف من الوقوع في مرمى نيران الطرفين المتحاربين، والخوف من الاضطهاد بسبب الآراء والمواقف السياسية والخوف من التجنيد في صفوف قوات الحكومة أو قوات الانفصاليين.

أما من بقوا في منازلهم فيعانون من تردي الخدمات وغياب بعضها وشح مياه الشرب.

ويصعب الوصول إلى أعداد للضحايا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك لكن الأمم المتحدة سجلت 522 ضحية من المدنيين و 258 من العسكريين الشهر الماضي.

ويقول الانفصاليون إنهم فقدوا ما مجموعه 800 مسلح ويتهمون الجيش الأوكراني بإخفاء خسائره.

المصدر: بي بي سي بتصرف