اعتماد المعاهدة الأوكرانية في ختام قمة الناتو
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ تم اعتماد المعاهدة الأوكرانية بشأن الدعم العسكري طويل الأمد في ختام القمة الخامسة والسبعين لحلف شمال الأطلسي في واشنطن في 12 تموز/ يوليو الجاري.
وتعتبر هذه الوثيقة إضافة إلى الإعلان المشترك لمجموعة السبع، الذي تم الاتفاق عليه قبل عام في القمة السابقة لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، وفي المجمل، انضم إليها 32 مشاركًا، جميعهم كانوا حاضرين اليوم، بما في ذلك 23 من قادة الدول التي أبرمت معها أوكرانيا اتفاقيات أمنية ثنائية.
وتحدث الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اعتماد الاتفاقية.
وقال بايدن: "على المدى القصير، سنواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة والتدريب اللازم لصد القوات الروسية. وعلى المدى المتوسط، سنساعد في إنشاء القوات والإمكانيات لحماية أوكرانيا وردع المزيد من العدوان".
وشدد رئيس الولايات المتحدة على أنه في حالة محاولة روسيا مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى بعد انتهاء الحرب، فإن جميع الدول التي اعتمدت هذه الوثيقة ستدعم أوكرانيا.
وأشار فولوديمير زيلينسكي إلى أنه خلال هذا العام استمر العمل النشط على هيكل موثوق للضمانات الأمنية لأوكرانيا، وقال إن هذه الضمانات تعزز أوكرانيا، لكنها لا تغير الهدف المتمثل في أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وقال: "أشكر الرئيس بايدن على قيادته وكل جهوده لضمان أن يكون تعاوننا الأمني مليئًا بإجراءات حاسمة. هناك 23 اتفاقية قوية، وستكون هناك اتفاقيات مع دول أخرى. لدينا اتفاقية أمنية ذات أهمية تاريخية مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن كل هذا العمل ساهم في الحصول على التزامات طويلة الأجل للمساعدة العسكرية وأنظمة دفاع جوي إضافية وإحراز تقدم في مسألة تسليم طائرات "إف-16" وتطوير التعاون الدفاعي.
وقال: "المعاهدة الأوكرانية ترفع علاقاتنا إلى مستوى جديد، إنها إنجاز مهم لأوكرانيا ولنا جميعا".
الوثيقة مفتوحة للتوقيع من قبل الدول الأخرى وتنص على الدعم العسكري والدفاعي طويل الأمد، وتطوير قوات الدفاع الأوكرانية المستقبلية، وآلية للمشاورات الطارئة بين الشركاء في حالة تصعيد الحرب المستمرة أو العدوان المحتمل في المستقبل.
المصدر: أوكرانيا بالعربية